رصدت مجلة "فوربس" الأمريكية بعض التحديات الكبرى التي تواجه "مشروع استخراج النفط الصخري الذي تعتزم مصر الدخول فيه, بتكلفة تتراوح بين 30 -40 مليون دولار"، قائلة: إنه يواكب بحث القاهرة عن حلول لتحديات الطاقة، بما في ذلك تراجع اهتمام الشركات الأجنبية، وانخفاض الإنتاج, وغياب الاستثمارات التي تغطي تكلفة المشروع".
وتابعت المجلة "أن الصفقة تشمل خططا لحفر ثلاث آبار في منطقة أبو الغراديق في الصحراء الغربية، وهذه هي المرة الأولى التي انتهجت إحدى دول شمال أفريقيا استكشاف الطاقة غير التقليدية".
وأضافت المجلة "يمكن لمصر توسيع الطاقة الإنتاجية من خلال الاستفادة من إمكانات النفط الصخري في البلاد", مستدركة "إلا أن هناك تحديات كبيرة أمامها, ومنها عقبات لوجستية كبيرة وارتفاع تكلفة البنية التحتية وندرة الخبرات المحلية والموارد المائية المتاحة".
وأكدت المجلة "أن عملية استخراج النفط الصخري الناجحة تتطلب تكاليف كبيرة", لا سيما أن مصر تكافح بالفعل للعثور على شركات أجنبية لديها استعداد للتغاضي عن التحديات السياسية والأمنية الأخيرة في البلاد".
ونقلت المجلة عن مركز دعم القرار (مجلس الوزراء), شهدت صادرات الغاز المصرية تراجعا بنسبة 73.4 بالمائة في يوليو من هذا العام", مشيرا إلى "أن هذا الانخفاض الهائل يعني خسارة حوالى 70 مليون دولار من عائدات قطاع الطاقة مقارنة بنفس الفترة في عام 2013".