قال عزت عبد الهادى سفير فلسطين لدى أستراليا: إن التصويت ضد قرار إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضى الفلسطينية سيؤثر بالسلب على علاقة سيدني بالدول العربية.
وصوت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار فلسطيني لإنهاء الاحتلال إذ حصل النص على تأييد ثماني دول، بينها 3 تمتلك حق الفيتو هي فرنسا والصين وروسيا، مقابل اثنتين هما الولايات المتحدة واستراليا واللتان صوتا ضد المشروع الذي يحدد مهلة 12 شهرًا للتوصل من خلال مفاوضات إلى اتفاق سلام بين كيان الاحتلال والفلسطينيين، و5 امتنعت عن التصويت، بينما كان إقراره بحاجة إلى تسعة أصوات.
وانضمت بريطانيا، العضو الخامس والأخير الذي يمتلك حق النقض، إلى أربع دول أخرى في الامتناع عن التصويت لقرار إنهاء الاحتلال الصهيوني.
وأعرب عبد الهادى، فى تصريحات نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، عن صدمته من قرار التصويت الأسترالى الرافض للقرار، مبديًا عن دهشته من التصويت الذى وصفه بمخيب للآمال، ومتوقعا تدهور العلاقات الاسترالية العربية خلال الفترة القادمة بسببه.
وقال أن أستراليا شهدت تغيرًا فى موقفها من الإشكالية الإسرائيلية الفلسطينية مؤخرًا، متخذًا قرار النائب العام الاسترالى فى يونيو الماضى بعدم وصف القدس الشرقية بالـ"محتلة" كمثال على هذا التغير الطارئ.
مضيفًا أنه يتمنى لقاء قريب مع وزيرة الخارجية الأسترالية لمناقشة موقف بلدها من قرار الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا استمرار الجهود الفلسطينية للحصول على الدعم الدولى بشأن قضيتهم.
من جانبه قام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الدولية أبرزها اتفاقية الانضمام إلى محكمة لاهاى، واتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية، وإلى نحو 20 منظمة واتفاقية دولية أخرى، بعد يوم من رفض مجلس الأمن مشروع القرار العربى لانهاء الاحتلال الصهيوني.