قال محمد المهندس، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، تعليقًا علي المشاركة في الانتخابات البرلمانية، أنه رغم أنه لا يرى أي حرج في استخدام كل الوسائل المتاحة في ممارسة العمل السياسي بأدواته المتعارف عليها، إلا أنه لا يفهم كيف يصدق أي سياسي أن نظامًا يستحل دماء وأموال وأعراض وحريات معارضيه وغير معارضيه، يمكن أن يجري انتخابات نزيهة شكلًا أو موضوعًا.
وتساءل المهندس في تدوينه نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن كيفية وجود منافسة ولو جزئيًا على أرضية انتخابية هندسها النظام منفردًا بلا أي قواعد سياسية وفي ظل إعلام تابع ومهووس، وفي ظل تبعية كل مؤسسات الدولة بشكل فج للسلطة التنفيذية!.
وأوضح المهندس أن الكلام النظري عن المنافسة السياسية، وعن التغيير الجزئي وعن بناء القواعد التنظيمية لا محل له من الإعراب ولا معنى سياسيًا له في ظل واقع مرير لا يختلف على توصيفه اثنان عاقلان!.
وأكد أن عدم وجود مسار واضح لما بعد المقاطعة للعملية الانتخابية الهزلية القادمة لا يعني الاستسلام لمسار المشاركة بالغ السوء والضرر على واقع ومستقبل مصر.