دعت حركة "أولتراس نهضاوي" في بيانٍ لها الثوار بالاتحاد في ذكرى يناير القادم، وتجنب الخلافات والصراعات لإنقاذ ماتبقى من ثورة 25 يناير، ولإدراك اللحظة الفارقة.
وطالبت الحركة في بيانٍ لها بعنوان "يارفاق الثورة"، الجميع للتوحد تحت أهداف إسقاط حكم العسكر، والقصاص للشهداء من شهداء يناير 2011 إلى الآن، كما طالبت بالتوحد لإسقاط مؤسسات وتجمعات الدولة العميقة.
وقال بيان الحركة: "باسم الدين الذي تنتهك حرماته كل يوم، باسم الشعب الكادح والمضطهد فى وطنه، باسم الثورة المقيدة فى أغلال القمع والطغيان، باسم دماء الشهداء التي مازالت تخضب أرض الوطن، باسم صرخات المعتقلين خلف قضبان الظل، باسم صمود الثوار فى الميادين أمام الطاغية اتحدوا".
وتابع: "باسم الحق الذى يموت فى سبيله الشباب ويعتقل فى سبيله آلالاف ويقاوم فى سبيله الملايين، عامٌ مضى وعام آتى يحمل روحًا جديدة تجدد العزم فى قلوب الثوار، وتتدفق حمم الثورة فى شرايين الشباب الغاضب بركان غضب يغلى فى صدور الشعب المصرى المضطهد فى حريته ودينه وقوت يومه".
وأردف البيان أن :"العام الماضي اجتمع فيه كل قوى الشر والظلم لتقضى على ثورة مشتته يتصارع أبناؤها فيما بينهم ويتركون عدوهم الحقيقى يدمر ما بقى من ثورتهم".
وناشدت الحركة في بيانها إنقاذ المعتقلين قبل فقدانهم بالاتحاد، وأضافت: "دعوة صادقة من قلب كل أم شهيد اتحدوا قبل فوات الأوان، ومن كل ابن معتقل اتحدوا قبل ضياع الفرصة".
واختتمت الحركة البيان بالقول: "نحن وكل أبناء المجموعة فى كل مكان وقد أظلتنا ذكرى الثورة من جديد وروح الميدان الذى لا تفرق بين انتماءات أو أيدلوجيات نفتح أيدينا وندعو الجميع لاستغلال الفرص الأخيرة وانتهاز اللحظة الفارقة لإدراك ما بقي من الثورة".
