شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعديات على الجاليات الإسلامية في أوربا والأزهر يكتفي بالإدانة

تعديات على الجاليات الإسلامية في أوربا والأزهر يكتفي بالإدانة
بعدالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة بالعاصمة باريس ، تحركت...

بعدالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة بالعاصمة باريس ، تحركت حركة "الإستجابة العلمانية والمقاومة الجمهورية" من أجل استغلال الموقف وتحقيق طموحاتها العنصرية ، فقد دعت الحركات المعروفة بعدائها للاسلام، كل الفرنسيين إلى الخروج للمطابلة بطرد المسلمين من فرنسا.

 

ولاقت حملة  باسم "الاسلاميون إلى خارج فرنسا"، ترحابا واسعا من طرف عدد كبير من المواطنين الفرنسيين، كما تناقلها مجموعة من نشطاء المواقع الاجتماعية ودعو للمشاركة الكثيفة فيها لضغط على حكومة هولند.


 وفي السياق نفسه تعيش الجالية الجزائرية بفرنسا حالة من الخوف والقلق، بعد حملة استهداف المسلمين والمساجد بالرصاص والقنابل، حيث أجبروا على حبس أنفسهم في المنازل، خوفا من تعرضهم لاعتداءات واعتقالات عشوائية، هذا القلق امتد إلى العائلات في الجزائر، والتي تعيش على الأعصاب، تخوفا من تعرض أبنائها المغتربين لاعتداءات هناك .

يأتي هذا بعد تعرض مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية  إلى هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 12 مواطنا فرنسيا من بينهم جزائريان، ما دفع أطرافا مجهولة الى استهداف المسلمين والمساجد، بطلق عشوائي للنار، وتفجير قنابل صوتية، وهذا ما جعل الجزائريين المقيمين بفرنسا في خانة الاستهداف، خاصة الذين يعتادون المساجد بشكل يومي.

 

ومن جهتها، حذرت الخارجية الجزائرية، من إصدار اتهامات بالجملة في حق المسلمين بعد الاعتداء الإرهابي على مقر الأسبوعية الفرنسية "شارلي إيبدو"، مؤكدة أن الإسلام براء من منفذي الاعتداء، مهما كانت دوافعهم.

 

 وأكدت في بيان لها أن "الجزائر، وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تتميز بموجة من المظاهرات المناهضة للإسلام، تحذر من الخلط وتشويه صورة الجاليات المسلمة في أوروبا، التي هي أول من يدفع ثمن انحرافات بعض الأشخاص أو الجماعات المهمشة، التي تشوه تصرفاتها الإجرامية صورة الإسلام، الذي كونه دين سلام وأخوة يقدس حياة وكرامة كل إنسان".

أشارت دراسة متخصصة بشئون الأقليات في العالم، إلى أن عدد المسلمين في قارة أوروبا بلغ 45 مليونًا، تتركز أكبر كثافة سكانية منهم في منطقة البلقان.

 

وأوضحت دراسة  أصدرتها منظمة (عدالة للجميع ضد التمييز) المتخصصة بالدفاع عن الأقليات في العالم بأن عدد المسلمين في أوروبا قي تزايد مستمر، وأن دورهم وتأثيرهم في مجتمعاتهم تزايد بشكل ملحوظ خلال الأعوام العشرة الأخيرة، حيث أصبح الإسلام الدين الثاني والمعترف به رسميًا من السلطات  الرسمية في الدول الأوروبية.

 

وذكرت الدراسة بأن عدد المسلمين في فرنسا هو الأكبر من بين دول أوروبا الغربية، حيث يبلغ عددهم قرابة خمسة ملايين مسلم وبأنه لا تخلو حكومة فرنسية من وجود وزير مسلم واحد على الأقل، وتلي فرنسا في كثافة المسلمين ألمانيا، حيث يبلغ عدد المسلمين ما يزيد على أربعة ملايين نسمة، فيما أن رئيس الحزب السياسي الثالث من حيث التأثير في ألمانيا (حزب الخضر) هو مسلم من أصول تركية من الجيل الثاني للمهاجرين الأتراك.

 

وقال الشيخ نور الدين الطويل الداعية الإسلامي، عضو المجلس العام للهيئة التنفيذية التي ترعى شؤون المسلمين في بلجيكا: «إن ما حدث في فرنسا يعد مصيبة لكل المسلمين في أوروبا التي ستشدد رقابتها الآن على كل المسلمين، ومنهم المواطنون العاديون في الشارع ، مضيفاً أن الجااليات الإسلامية في بيجيكا تعيش في قلق ورعب .

 

وقال إن الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا دانت الحادث وبشدة، ونددت بهذا الفعل، ولكن من وجهة نظره التنديد فقط لا يكفي، لا بد من تحرك مشترك للجميع؛ لأن المؤتمرات والندوات هنا وهناك لن تحل المشكلات، بل لا بد من حلول ونتائج واستراتيجية واضحة للحفاظ على الشباب- على حد قولة.

بدوره الذى اعتاد عليه خرج  الأزهر الشريف يدين الهجوم المسلح على مقر المجلة الفرنسية  شارلي ايبدو  في باريس  ووصف بيان للازهر الشريف هذا الحادث بالاجرامي، مبينا رفض الاسلام لاى أعمال عنف .

 

وكان حادث الاعتداء على الصحيفة الفرنسية والتى نشرت صورا مسيئة للرسول عليه السلام أدى إلى وقوع نحو 12 قتيلا و10 مصابين منهم 4 في حالة خطرة  .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023