يشتكي أهالي مركز ميت سليل بمحافظة الدقهلية من انتشار الحيوانات النافقة على شواطئ الترع والمصارف.
وأكد محمد متولي ، طبيب بالوحدة البيطرية، أنه على الرغم من التوعية التي يتلقاها المواطنون وأصحاب الحيوانات حول الطرق الصحية لدفن الحيوانات النافقة، والتخلص منها إلا أنهم يتخلصون من حيواناتهم النافقة برميها في الطرقات أو أمام المصارف.
وأشار في حوار لـ"رصد" إلى أن هناك عدة طرق للتخلص من تلك الحيوانات النافقة منها الدفن الصحي السليم لأعماق كبيرة في الأرض، أو عن طريق توفير المحارق.
كما أشار إلى أن وجود الحيوانات النافقة أمام المصارف والترع يمثل خطورة كبيرة على حياة الانسان، وتتسبب في انتشار الأوبئة والفيروسات والبكتيريا المنبعثة منها لمسافات مختلفة، التي تنتقل من خلال المياه.
وأوضح ،متولي، أن إلقاء المربي الحيوانات النافقة على ضفاف الترع، دليل على عدم الوعى منه، والإهمال من جانب الدولة التي لا تمثل تلك الأمور أولوية لديها.
يقول محمد كمال، مربي حيوانات بمركز ميت سليل إنه اعتاد أن يرمي الحيوانات النافقة على ضفاف الترع القريبة منه لأن هذا هو السبيل المتاح أمامه والذي اعتاد عليه هو وبقية المربيين، مشيرًا إلى أنه لم يقم أحد بردعهم أو توقيفهم عن تلك الأفعال.
ويشير محمد لبن، مدرس بإحدى مدارس ميت سليل، إلى أن انتشار الروائح الكريهة والحشرات بمحيط الحيوانات النافقة تثير غضب الأهالي وتؤدي لتلوث المياه والهواء.
وشدد ، لـ"رصد"، على ضرورة إنشاء وتهيئة المعدات والأجهزة اللازمة والواجب توفرها للتخلص من الجثث، وإجراء التنسيق ما بين البيئة والصحة لإجراء دراسة عن آلية جمع الجثث وتحديد الأماكن المناسبة ووسائل النقل.
يؤكد محمد صالح، أحد أهالي مسيت سليل ويسكن بالقرب من إحدى الترع، أنه يفكر جديًا بالانتقال من المنطقة التي يسكن بها بسبب كثرة الحيوانات التي يتم إلقاؤها في المياه وعلى شاطئ الترع يوميًا بالقرب من منزله الأمر الذي يؤدي إلى تلوث الهواء وانتشار البكتريا والفيروسات بالمياه "