طالب الدكتورأحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، بأن يعود رؤساء المؤسسات الدينية إلى ثكناتهم، وأن يتجه المسيحي والمسلم إلى الدولة وعدم الذهاب إلى الكنيسة والأزهر.
وأكد كريمة خلال لقاء على قناة العربية الحدث في برنامج الحدث المصري مع المذيع محمود الورواري، ضرورة إلغاء وزارة الأوقاف وإنشاء وزارة الشئون الدينية يديرها وزير مسلم إضافة إلى وكيل أول مسيحي ووكيل ثاني يهودي.
وأشار "كريمة"، إلى أن هذه الوزارة ستقضي على ما وصفه بالاحتقان الطائفي داخل مصر، على حد وصفه.
وتثير تصريحات كريمة جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حيث صرح بأنه لا فرق بين المذهب السني أو الشيعي، وأنه ضد المذهبية عمومًا، مضيفًا "خلعت عن نفسي التقليد والمذهبية، وأنا ضد الطائفية الدينية بكل صورها وأشكالها".
كما أعرب عن استعداده للذهاب إلى "إسرائيل" لنشر العلم، قائلاً: "العلم من حق الجميع سواء كان هندوسيًا أو ملحدًا أو غيرهما".
وذكر كريمة خلال لقائه مع الإعلامى طوني خليفة ببرنامج "أسرار تحت الكوبري"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، أنه ذهب إلى إيران ومستعد للذهاب مرة أخرى، مؤكدًا أنه لا توجد خلافة فى الإسلام ولا إمامة".