يعيش طلاب مدرسة العبور الابتدائية بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، مأساة متكررة كل يوم في طريق ذهابهم أو عودتهم إلى المدرسة، بعد انتشار مياه الصرف الصحي والقمامة التي سدت الطريق أمام أقدامهم الصغيرة.
وأكد الأهالي أنهم اشتكوا مرارًا وتكرارًا، لمسؤلي المدرسة، لمحاولة حل الأزمة، وأن أبنائهم لا يستطيعون دخول المدرسة إلا بعد أن تتبلل ملابسهم بمياه الصرف الصحي.
واتهم الاهالي المسئولين بالتقاعس في أداء مهامهم، محذرين من أن يصل الأمر إلى حالة مرضية لدى أبنائهم.