ظهر الداعية السعودي محمد العريفي على رأس وفد من السياسيين ومسئولي الدولة ووفود أجنبية أمس الأحد، ذهبوا للقصر الملكي للإطمئنان على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأظهرت لقطات للتلفزيون السعودي العريفي جالسًا بجانب رئيس كتلة المستقبل البرلمانية اللبنانية سعد الحريري، ويتبادل أطراف الحديث مع النجل الأكبر للعاهل السعودي قائد الحرس الوطني متعب بن عبدالله.
وتباينت ردود أفعال المغردون على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، والذي سبق وأن اعتقل مرتين من قبل السلطات السعودية
وتفاوتت ردود الفعل بين مستهجن لهذه الزيارة وبين مرحب بها، حيث علق أحدهم: "إحنا نفرح بتوبة الكافر فما بالك بهداية
وقال أحمد هاشم : "أمس يسجنه بلا سبب واليوم يطمئن على صحة السجان!!".
وعلق أحد السعوديين بالقول: "جزاه الله خيرًا.. ونعدها واجب على العريفي.. ونسأل الله له الهداية هو ومن خالف دولتنا".
فيما قال علاء عمرو : "لا غريب على على العريفي فأخلاقه تختم عليه زيارته" .
يذكر أن العريفي تعرض للإعتقال مرتين العام الماضي كان آخرها بعد انتقاده لعملية تنظيم الحج العام الماضي في عدد من التغريدات على حسابه على موقع "تويتر".
وفي 8 أكتوبر الماضي، اعتقل الشيخ محمد العريفي، لدى عودته من الحج، بسبب تغريدة له انتقد خلالها أداء قطار المشاعر خلال موسم الحج 1435 هجرية.
وبدأ الجدل عندما كتب العريفي على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" سلسلة تغريدات امتدح فيها جهود المسؤولين عن موسم الحج، لكنه انتقد في تغريدة واحدة "قطار المشاعر" بسبب عدم انضباط مواعيده وما أدى إليه من زحام الشديد، وعدم التعامل الصحيح مع الحشود، وتعطُّل بعض أبواب القطار، والمصاعد، والسلالم، وحالات الإغماء.
وسبق أن اعتقل العريفي في يوليو 2013 ، وربط النشطاء آنذاك بين خطوة اعتقاله وموقف السلطات السعودية الداعم للانقلاب العسكري في مصر نتيجة تعاطف العريفي مع مرسي .