يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الكهرباء، حيث تصل مدة انقطاع الكهرباء إلي 15 ساعة، وادى انقطاع التيار الكهربائى لوفاة 27 شخصًا نتيجة الحرق والإختناق، من بينهم اكثر من 20 مواطن من الاطفال .
وبدأ العام الجديد 2015 بوفاة طفلين من عائلة الهبيل على نفس المشكلة ، وبدون محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة ، فى حين يتم تسديد رسوم الخدمة من رواتب الموظفين.
ويحتاج قطاع غزة إلي (450) ميجاوات من الكهرباء حتى تعمل الكهرباء لمدة (24) ساعة.
ومن المفترض أن يدخل عبر الجانب المصري (28) ميجاوات فقط، ولكن هذا لم يحدث، وكل ما يدخل من الجانب المصري 7 وات فقط، ورغم إنشاء محول كهرباء في عصر الرئيس مرسي لأمداد قطاع غزة بـ 25 ميجا إضافيين، إلا أن هذا المحول تم وقف العمل به بعد الانقلاب العسكري مباشرة.
ويدخل إلي قطاع غزة عبر الخطوط الصهيونية (120) ميجاوات، كما يدخل عبر شركة التوليد (100) ميجاوات بأفضل الأحوال.
وأكد خبراء أن مجموع ما يصل لقطاع غزة من الكهرباء هو (248) ميجاواط بنسبة 55%، وأن مجموع العجز في كمية الكهرباء هو 202 ميجاوات بنسبة تصل إلي 45%.
كما يعاني قطاع غزة من أزمة في الوقود تنعكس علي أزمة الكهرباء، حيث تحتاج محطة التوليد في اليوم (650.000) لتر وقود، بتكلفة (2.000.000) حوالي 3 ونصف مليون جنية مصري يوميًا.
ورغم أن نسبة الجباية في محافظات غزة أفضل عن نسبة الجباية في الضفة، ورغم ذلك لا تقطع الكهرباء في الضفة وتقطع في غزة!
وخلال عامي 2013 و 2014 على سبيل المثال بلغت الجباية 66% من إجمالي الفاتورة رغم الظروف والعدوان! كما تم شراء وقود بقيمة 234 مليون شيكل من إيرادات شركة الكهرباء أي بنسبة 60%! والغريب أيضًا أن الضريبة على الوقود بلغت 132 مليون شيكل في هذين العامين للضريبة أي بنسبة 40% من إجمالي مبالغ الوقود تذهب لخزينة السلطة!
وأتهم مواطنين رئيس سلطة الطاقة هو "عمر كتانة" ويتبع إداريًا لوزير المالية بالتسبب في مشكلة كهرباء غزة وبيديه الحل، حيث تكلفت دول كبرى بحل مشكلة كهرباء غزة ولكن الحكومة تعرقل وتؤخر الحل! وتقول أن هناك مشاكل أكبر من مشكلة الكهرباء!
وأكد خبراء أن مشكلة كهرباء غزة تصطدم بعقبات وتعطيلات سياسية مقصودة، حيث طُرحت مشاريع مهمة ولكن السياسة القذرة جمدت تلك المشاريع وأهمها:
•الربط الإقليمي العربي بقدرة 300 ميجاوات على مرحلتين.
•الخط الإسرائيلي الإضافي لغزة بقدرة 100 ميجاوات.
•خط الغاز المصري لمحطة توليد غزة.
