تفاقمت معاناة أهالي أسيوط في ظل منظومة الخبز الجديدة، وتزايدت الشكاوى من النقص الشديد في كمية الخبز التي يتم توزيعها، وسوء حالة الرغيف.
وتقول أم عائشة، إمرة خمسينية العمر من مدينة أبو تيج: "ندفع للحكومة كل شهر 6 جنيه عشان يوصل لنا رغيف عيش كويس وفي الآخر الحكومة تتضحك علينا، لا بتوصلنا عيش ولا بتدينا أصلاً عيش" .
وتابعت لـ"رصد" :" أنا ست عندي 4 أطفال صغيرين عايزة أكلهم وزحمة المخابز أنا مش قدها حسبي الله ونعمة الوكيل " .
ويروي خالد داوود ، 20 عام، تفاصيل عمله في توزيع الخبز فتره الوزير باسم عودة قائلا: "أنا بشتغل في مشروع فصل التوزيع عن الإنتاج بأسيوط ، ومناطق في المحافظة بس هي الي اشتغلت على مشروع فصل الانتاج عن التوزيع في فترة وزير التموين باسم عودة بعدين وقفت ".
وتابع لـ"رصد" :"كنا بنشتغل وبناخد رواتب من صندوق في المحافظة و دلوقتي مبقيش يوصلنا راتب وناس كتير مننا مشت وعقودها منعرفش راحت فين" .
يؤكد سمير صادق ذو 35 عام ويعمل مدير مخبز: أنه طلب عدة مرات من رئيس المجلس ورئيس الحي زيادة حصة مخبزه إلا أنهم فضوا.
وأوضح لـ"رصد"، إن عدد المسجلين بالمخبز تضاعف أعدادهم قائلا :"الـ 6 أشولة لا يكفوا المنطقة، وطلبوا مني افعل توصيل الخبز للمنازل , انتظرت اسبوع ولم يصلني عامل او "أكياس " حتي عليها شعار المحافظة، فلم افعله فانا غير مكلف بدفع رواتب للشباب توصيل الخبز او شراء أكياس".