نفذت إسرائيل اليوم "الأحد " غارة جوية داخل هضبة الجولان السورية دون وضوح هدف الغاية التى تتعلق بالهدف الذي ضربته الطائرات الإسرائيلية منالغارة.
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي لوكالة "فرانس 24" إن طائرات إسرائيلية دون طيار تعمل بشكل روتيني ودائم في هذه المنقطة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخين على دورية في الجانب السوري من الجولان، مشيرة إلى أن القصف استهدف مسلحين كانوا يحاولون القيام بعمليات ضد إسرائيل .
وأكد حزب الله اللبناني أن عددا من مقاتليه سقطوا في غارة صهيونية على ريف القنيطرة في هضبة الجولان السورية.
وأضافت مصادر في الحزب أن جهاد عماد مغنية، نجل القائد الراحل في الحزب عماد مغنية كان من بين القتلى.
وكانت مصادر لبنانية قد تحدثت عن مقتل 7 عناصر من حزب الله منهم 3 قياديين وهم محمد عيسى وأبو علي رضا (الملقب بأبو علي الطبطبائي) وجهاد مغنية (ابن القائد العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية).
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف الإسرائيلي بالجولان استهدف مسؤولاً في حزب الله.
ومن جهته، رفض الجيش الصهيوني التعقيب على الخبر، ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية السورية أي شيء عن الهجوم.
ومن جانبه، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصاروخين اللذين أطلقا اليوم استهدفا عربات مسلحة،مضيفاً أنه لا يعرف ما إذا كانت العربات تابعة لقوات الأسد أو لحزب الله أو للمعارضة.
وتشهد القنيطرة قتالا شرسا بين قوات بشار الأسد وميليشيات حزب الله من جهة ومسلحي المعارضة من جهة أخرى.
وأفاد موقعyNET أن مسؤول كبيرا في حزب الله أصيب بجروح من جراء الغارة الجوية الإسرائيلية التي شنها الطيران الاسرائيلي اليوم في جنوب سوريا.
ورفض الجيش الصهيوني التعقيب على الخبر بشكل رسمي ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية السورية أي شيء يتعلق بهذا النبأ.
وذكرت وسائل اعلام تابعة لحزب الله ان هذا القصف تزامن مع تحليق طارتي استطلاع اسرائيلتين في الأجواء السورية.
وأكد مصدر أمني إسرائيلي لوكالة “فرانس برس” الخبر، قائلاً إن مروحية إسرائيلية شنت غارة على “إرهابيين” في الجولان كانوا يخططون لشن هجوم على إسرائيل.
وقصفت إسرائيل سوريا عدة مرات منذ بدء الحرب هناك قبل نحو أربع سنوات، مما أدى في الأساس إلى تدمير أسلحة مثل صواريخ قال مسؤولون صهيونيون إنها كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.