يعاني المصريون بالخارج من مشكلات عديدة وانتهاكات في بعض البلدان وبخاصة بمنطقة الخليج.
وعما يعانيه المصريون بالمملكة العربية السعودية قال الدكتور جورج نشأت "صيدلي بالسعودية" إن مشكلة التعامل مع الكفيل وإحساس الصيدلي أنه يعيش بمفرده دون سند له من دولته، فضلا عن المشاكل التي تحدث مع الكفيل السعودي من أبرز ما يواجهه من مشكلات.
وطالب "نشأت" عبر الصالون الدوري السادس بين القوى العاملة والجاليات المصرية بضرورة تفعيل التعامل مع عقد العمل عن طريقة مراجعته من وزارة القوى العاملة والهجرة؛ للقضاء على ظاهرة عقود العمل الوهمية أو قلة الراتب.
وطالب أيضا بضرورة وضع حد أدنى للراتب الأساسي بما لا يقل عن 6000 ريال سعودي، وأن ينص في عقد العمل علي توفير مظلة للتأمين الصحي للصيادلة، فضلاً عن وضع تحمل الصيدلي بالتعهد بمفرده، مما قد يحمله بقيمتها في حالة ما إذا حدثت سرقة للصيدلة.
وتابع بأهمية وضع هامش ربح تتراوح نسبته ما بين 3% إلى 5% في حالة العجز الذي قد يحدث، مؤكداً ضرورة وجود مادة في العقد تعطي للعامل حق الانتقال إلى صاحب عمل آخر.
الدكتور طارق سلامة مساعد وزيرة الصحة قال خلال اللقاء إنه سيتم وضع ضوابط لهذا العمل، وتشمل "ساعات العمل وأيام الراحات، ومدّ مظلة التأمين الصحي"، مطالبا بإرسال كل البيانات التي طرحت خلال الصالون لدراستها ومناقشتها مع الجانب السعودي، منوها بأن مشكلة الكفيل هي مشكلة عامة.
أما وزيرة القوى العاملة بحكومة الانقلاب فقالت إن المصريين في الخارج لا يتواصلون مع سفاراتهم في الخارج، مطالبة بضرورة قيامهم بتسجيل بياناتهم عبر سفاراتنا بالخارج، مثل كافة الجاليات الأخرى؛ حتى يمكن التواصل معهم وحل مشاكلهم.
أما الدكتور ليشع ثابت صيدلي بالسعودية فطالب بضرورة تطوير القطاع الصيدلي في مصر، وإنشاء هيئة عليا للغذاء والدواء لحل مشاكل أكثر من 90% من الصيادلة على مستوى الجمهورية، مطالبا بأن يكون إصدار الروشتة للمريض بالاسم العلمي للدواء وليس صرف البديل.
كما طالب بإلزام شركات تصنيع الدواء بكتابة تاريخ الصلاحية على علبة الدواء، والموافقة على إرجاع الأدوية إلى شركات الدواء.
من جانبه اقترح الدكتور نجاتي قيصر "صيدلي في كندا" عدداً من النقاط لتطوير الأداء المهني للصيدلي، ويكون تحت شعار "إنقاذ حياة مريض والمحافظة على المال العام"، مشيراً إلى أن ذلك يتم من خلال التعليم المستمر للصيدلي، وإنشاء قاعدة بيانات لكل مريض تتناول الحالة المريضة له، إلى جانب كافة البيانات عن الأدوية، مؤكدا أن هذا النظام يسهم في تحويل الصيدلي من مجرد بائع للأدوية إلى مشارك في رفع الخدمة.