دشن نشطاء حقوقيون حملة ”الحرية للأطفال” للمطالبة بالإفراج عن الأطفال المعتقلين على ذمة قضايا سياسية، وإخراج الأطفال خارج المعادلات السياسية.
وتحت عنوان “الحرية للأطفال … الحرية للمستقبل” نظمت حركة الاشتراكيين الثوريين اليوم الثلاثاء ندوة بحضور عدد من النشطاء على رأسهم الدكتورة ليلى سويف والمحامي الحقوقي محمد الباقر وكل من النشطاء زيزو عبده ومروة عرفة، وتناولت الندوة الحديث عن ما أسمته “جرائم السلطة الحالية ضد الأطفال والقصّر من اعتقالات وانتهاكات ضدهم في أماكن الاحتجاز".
وطالبت حملة "الحرية للطفل" سلطات الانقلاب في مصر إخراج الأطفال كافةً خارج المعادلات السياسية، والإفراج الفوري عن جميع الأطفال المعتقلين على خلفية الأحداث السياسية .
وقالت الحركة في بيان لها اليوم :"كأنّ الدولة المصرية لم تكتفِ بخيبتها في حفظ أطفالنا من الخطف والقتل على أيدي العصابات، وبدلاً من أن تسخّر مواردها في حماية رصيد الوطن للمستقبل عملت على انتهاكه واستنزافه بلا رادع أو حسيب، وقررت أن تشارك بنفسها في الإجرام المنظّم الذي يرتكب في حق أبناءنا وبناتنا، فقط في أم الدنيا يأخذ المواطن – الطفل – دوره في منظومة الظلم والظلام – التي ترعاها الدولة وتحافظ عليها – في وقت مبكّر جدًا".
وأضافت:" لا تحصل الأمهات على أي قدرٍ من الدعم التربوي والنفسي اللازم لتنشئة أطفال يحملون راية المستقبل ولا يحصل المواطن – الطفل – على أي قدر من التعليم الأدمي في فصولٍ مكتظة ومعلمين غير مؤهلين وفصول غير مهيأة ، لا رعاية صحية ولا نفسية ولا رياضية .. لا شيء تقدمه الدولة للأطفال سوى الأصفاد".
وتابع البيان :" في أم الدنيا لا وجود لأي تعامل مسؤول أو عطف على أي طفلٍ طالته أيدي الدولة أو عصابات البلطجية التي تلاحق الأطفال في الشوارع لتلقي بهم وبمستقبلنا معهم في ظلمات السجون، وتُنتهك أجسادهم أيدٍ لم تجد من يأخذ عليها، فتستبيح أجساد بناتنا لكشوف العذرية والتحرش فنفيق كل يوم على أخبارٍلأطفالٍ تستأصل عيونهم أو تبتر أطرافهم من شدة التعذيب.
كلمة الدكتورة ليلى يوسف