يعكف الباحثون، حسب جريدة فرانكفورت الغماينة الألمانية، على تطوير آليات الأطراف الصناعية وبالتحديد الأيدي، وذلك ليتمكن مستخدموها من الشعور بالألم والبرد والأحاسيس التي تنقل عبر اللمس. ويعمل الباحثون في جامعة سيول الكورية حاليا على تطوير جلد صناعي لنقل هذه الأحاسيس عبر اللمس في الأيادي الصناعية.
فإذا ما ركبت قطع من الجلد الصناعي على الأطراف الصناعية تتمكن ناقلاتها من إدراك البرودة والسخونة والرطوبة والجفاف. كما أن طبقة الجلد الصناعية تسجل إذا ما كانت اليد مضمومة القبضة أم منفرجة.
الأطراف الصناعية بشكل عام تساعد في تعويض الأفراد عن الأعضاء المفقودة، لكنها حتى الآن لا يمكنها أن تعوضهم الإدراك والمشاعر التي كانوا يشعرون بها حين كانوا يستخدمون أطرافهم الطبيعية، وهو ما يعكف الباحثون على تغييره، بحسب جريدة فرانكفورت الغماينة .