– روح التحدي المصرية لا تزال موجودة في الجامعات والشوارع
– الإطاحة بمبارك مجرد خطوة أولى على درب الديمقراطية
– إرادة الشعب هي الحل
– طالما يتعلم المصريون من نكساتهم سيكون مستقبل بلادهم مشرقًا
نشر موقع "برس تي في" مقالا تحليليًا خَلُصَ إلى أنه من المبكر جدًا القول إن حركة الثورة المضادة نجحت، قائلة: "في حين يبدو أن معظم المصريين تخلوا طواعية عن حريتهم في مقابل الاستقرار والأمن، إلا أن الاحتجاجات والانتفاضات المتفرقة لا تزال مستمرة أيضًا".
وأضاف: "روح التحدي التي شوهدت في المجتمع المصري لا يزال يمكن رؤيتها في حرم الجامعات وعقب صلوات الجمعة. وآخرها يوم الخميس الفائت حين حدثت اشتباكات في شوارع القاهرة بعدما خرج المصريون الغاضبون عند سماع نبأ الإفراج عن ابنَي حسني مبارك في انتظار إعادة محاكمتهم بتهم الفساد".
وأردف: "الأحداث الحالية تحتاج إلى أن يُنظَر إليها باعتبارها جزءًا من مسار مصر الطويل، والنضال في سبيل الديمقراطية. فلم تكن الإطاحة بمبارك سوى خطوة واحدة فقط في هذه الرحلة. وسوف تظهر المزيد من العقبات، وسوف يتعين التعامل معها".
وختم المقال بالقول: "يكمن الحل في إرادة الشعب. وطالما بقي عزمهم قويًا على بدء عهد جديد من الحرية والديمقراطية، وطالما استمروا في التعلم من كل نكسة وإعادة صياغة استراتيجيتهم؛ فإن مستقبل مصر سيكون مشرقًا مثلما كان يوم 25 يناير 2011 الذي تجمع فيه الشعب داخل ميدان التحرير".
