شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأقباط على خط الثورة في الذكرى الرابعة

الأقباط على خط الثورة في الذكرى الرابعة
منذ بداية الانقلاب عمل قادة الانقلاب بآلتهم القمعية على تثبيت الصورة الذهنية بأن الصراع بين...
منذ بداية الانقلاب عمل قادة الانقلاب بآلتهم القمعية على تثبيت الصورة الذهنية بأن الصراع بين الاخوان والجيش المصري  ، واستغلال ذلك للتفريق بين الثوار والشعب المصري عمومًا .
 
ومع موجة الذكرى الرابعة لثورة يناير ، واتخاذ الثورة منحنى جديد ، تنوعت الفئات المشاركة في  الحراك الثوري الوطني المناهض للانقلاب ، فمع زيادة ضحايا النظام الانقلابي ، طال البطش كل الفصائل المختلفة من المجتمع المصري ، ولنا من المثل شيماء الصباغ ، و سندس رضا اللتان لم تسلما من رصاص الداخلية في يوم احد ، بالرغم من اختلاف أيدلوجياتهما .
 
"نجيب حنا" و"مينا ماهر قلدس" و"أبانوب" ضحايا الانقلاب في الذكرى الرابعة لثورة يناير من الأقباط بالمطرية، لم تفرق رصاصات داخلية الانقلاب بينهما وبين غيرهم من المسلمين الذين ارتقوا شهداء ، إذ لم يتوقع قاتليهم أن يخالفوا آراء الكنيسة المؤيدة لانقلاب الثالث من يوليو ، والتي التزمت الصمت عن الحديث عن ضحاياها الأقباط حتى الآن .
 
وبالنظر إلى الحراك في الشارع نجد أن الثورة تكتسب زخمًا من جميع الأطياف والتوجهات والنخب السياسية ، وغيرها من الشعب المصري، واستمرار الحراك الثوري وصولًا بدخول الأقباط لخط الثورة تكتمل الضربة في وجه الانقلاب، بعكس ماعمل أذرع الانقلاب الاعلامية على تثيبته من أن الموجودين بالشارع هم الاخوان المسلمون وحدهم .
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023