تنفق السعودية على الجانب الرياضي بمختلف الألعاب بمستويات عالية من الإنفاق، بغية التطور على المستوى المحلي من إنشاء ملاعب جديدة كملعب الملك عبدالله بجدة الذي بدأ البناء فيه في 2013، وانتهى البناء منه بنهاية شهر أبريل سنة 2014 م، وتسعى أيضًا للتطور على المستوى الدولي باستضافة البطولات كبطولة الخليج التي أقيمت بالرياض مؤخرًا .
يبلغ حجم الانفاق المالي الرياضي السعودي في الأندية والمنتخب مشتملًا على الأرقام السنوية التي تدفع لتجديد عقود مدربين ولاعبين وخلافه تصل سنويا إلى 500 مليون ريال، فبرغم ذلك لم تستطع الرياضة السعودية النهوض منذ السنوات الأخيرة التي حقق فيها المنتخب السعودي فشلًا من الخروج من كأس آسيا المقام في قطر عام 2011، وصولًا بالخروج من كأس الخليج في 2014، والمستوى المتدني في كأس آسيا 2015 المقام بأستراليا .
وتعتبر الفترة من عام 2008 حتى مطلع العام الحالي 2015، فترة انعدم فيها تأثير الدعم والإنفاق الرياضي السعودي على مستوى الإنجازات، فقد دعمت الحكومة السعودية الرياضة بجوائز مالية كبيرة في مختلف المسابقات، فمما يدعم تلك المقولة حصول السعودية على المركز الـ 102على مستوى المنتخبات العالمية بحسب تصنيف الفيفا الأخير حتى الآن في 2015.