محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، الواجهة الثورية للانقلاب على الرئيس محمد مرسي، يبدو أنه قد آن الأوان لينال نصيبه من الإطاحة هو الآخر، إذ وعده الانقلاب بتخصيص أرض بمسقط رأسه ،القليوبية ،لبناء مصنع للبسكويت عليها، ووضع حجر الأساس بجانبه محلب، رئيس وزراء الانقلاب.
غير أن الرياح تأتي بما لم تشتهِ السفن، فقد بدأت أحلامه تتهاوى حيث رُفض تأسيس حزبه ، كما أُلغي تخصيص قطعة الأرض له، لتُهدم أحلامه.
استقبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، وتويتر) هذين الخبرين بتعليقاتٍ تظهر مدى مكانة "بدر" في قلوبهم وعقولهم.
ففي "تويتر"، يقول"صفوان محمد": "محمود بدر راح ورا مصنع البسكويت اللهم لا شماتة"، ويشاركه الفرحة: "أنا جمال" قائلاً: "مصنع بسكويت بانجو اتلغى لووووولي".
وتعلق "شيرين": "بدر هيبيع بانجو بس، هيرجع لنشاطه" ، على حين يقول"محمود نبيل حوكا" : "آخر خدمة الغز علقة".
كما علق "محمد هلال" قائلاً:" وحزبه اترفض هو كرت استخدموه ورموه".
وعلى موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، كانت التعليقات أكثر سخرية وحدة، وعلت فيها نبرة الشماتة، حيث علقت "سحر عمر" قائلةً : "بانجو هينزل الملاحة .. شقى عمره ضاااع".
وقال "هاني السلاموني" على صفحته:" يا حراااااام طيب وأخبار كرسى تحت القبة ايه برضوا بح؟"
يذكر أن لجنة شؤون الأحزاب قد رفضت الأسبوع الحالي تأسيس حزب " تمرد" ؛ لاعتراضها على بعض التعديلات القانونية في اللائحة الخاصة بالحزب، المتعلقة ببعض البيانات التفصيلية المقدمة للجنة.