رفضت قوات أمن الانقلاب ببورسعيد استصدار تصريح دفن الشهيد بلال أسامه العزبي من مستشفى بورسعيد العام، والذي سقط شهيدًا في انفجار أمس الخميس أمام مصلحه الضرائب.
وقد قامت قوات أمن الانقلاب باحتجاز عدد من أقارب الشهيد بعد التعرف عليه منذ ساعات ولم يتم الإفراج عنهم حتى الآن.
يذكر أن بلال قد اعتقل في أحد الأكمنة لقوات الأمن أول أمس بمدينة بورفؤاد وفؤجي أهله بنشر صورته على صفحة مديرية أمن بورسعيد بأنه "الإرهابي" المسؤل عن عمليات التفجير التي شهدتها المحافظة.
ويوجه أهالي بلال التهمة لقوات أمن الانقلاب بتدبير هذا الحادث، حيث إنه قد تم بعد التأكد من اعتقاله على يد قوات أمن الانقلاب.
أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانًا صباح اليوم الجمعة – عقب مقتل الشاب "بلال أسامة"، 25 أنه لقي مصرعه من التعذيب وليس أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة. كما يدعي الانقلاب.
وأكد البيان أن قوات الأمن ببورسعيد قامت بتعذيب الشاب "بلال أسامة العزبي" بعد أن اعتقلته، حيث مات تحت وطأة التعذيب وظهرت جثته في حادث التفجير اليوم، حسبما ذكره البيان.