نعت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، ضحايا الهجمات المسلحة التي شهدتها سيناء، أمس الخميس، وسقط خلالها قتلى ومصابين.
وقالت الجماعة، في تغريدة لها باللغة الإنجليزية، علي موقع التواصل الاجتماعي (توتير): "خالص تعازينا لأسر الجنود المتوفين في سيناء وللشعب المصري".
وأضافت "نحن ندين بشكل قاطع جميع أعمال العنف".
كذلك أدان عبد الموجود درديري – القيادي البارز بجماعة الإخوان الذي يتواجد خارج البلاد – الهجمات التي طالت الجنود المصريين في سيناء.
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" قال درديري: "نرفض كل أنواع القتل "، محملاً قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي "مسؤولية الدماء التي سقطت في سيناء"، داعيًا الله أن يحفظ مصر من كل سوء.
وقالت هدى عبد المنعم، القيادية بجماعة الإخوان المسلمين، عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، إن "الدم المصري كله حرام ، والحل الأمني لا يجلب إلا الدمار والخراب".
وكانت 5 هجمات تبنتها جماعة أنصار بيت المقدس – التي غيرت اسمها لاحقًا إلى ولاية سيناء- إحداها تفجير انتحاري، استهدف مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مساء أمس الخميس، مما أدى إلى مقتل 45 شخصًا و74 مصابًا طبقًا للجزيرة.