قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب: "إنه لن تنكسر إرادة ثوار مصر ، في وجه إرهاب انقلاب فاشل لم يستطيع حماية الوطن، ويشارك في قتل أبناء المصريين، ولن تهزم ثورة سلمية هبّت بكل إصرار وتحدي، تقاوم كل أنواع الفقر والقمع وترفض استباحة أرواح المواطنين".
وجدد التحالف في بيان له مطالبته للثوار باستمرار الغضب ،حتي 11 فبراير المقبل يوم اسقاط المخلوع ، في إطار يرفض العنف ويقاوم الظلم وفق ما يقرره الثوار في الميادين.
وأكد التحالف "أن ميادين مصر في جمعة الغضب، أوصلت صوتها عاليًا دون خوف أو تراجع بأن الثورة ستنتصر، وأن الأيام المقبلة تحتاج استكمال الإصرار والتحدي لأكاذيب الأنقلاب الفاشل".
وإلى نص البيان:
"لن تنكسر إرادة ثوار مصر ، في وجه إرهاب انقلاب فاشل، لم يستطيع حماية الوطن ، ويُشارك في قتل أبناء المصريين، ولن تهزم ثورة سلمية هبّت بكل إصرار وتحدي، تقاوم كل أنواع الفقر والقمع وترفض استباحة أرواح المواطنين".
"إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ، إذ ينعي كل شهيد سقط ظلمًا وعدوانًا ، في خضم أيام العام الرابع لثورة 25 يناير 2011 في موجتها الثورة -مصر بتتكلم ثورة- ، فإنه يجدد مطالبته للثوار باستمرار الغضب ،حتي 11 فبراير المقبل يوم اسقاط المخلوع ، في إطار يرفض العنف، ويقاوم الظلم ،وفق ما يقرره الثوار في ميادين ما تزال تهتف بالخلاص من عصابة السيسي ومبارك".
"إن العنف صنيعة الإنقلاب وليس صنيعة الثوار، وسيهزم الثوار العنف وقوته الغاشمة التي يقودها الانقلاب ضد المصريين في كل مكان" .
"إن ميادين مصر في جمعة الغضب، أوصلت صوتها عاليًا دون خوف أو تراجع بأن الثورة ستنتصر ، وأن الأيام المقبلة تحتاج استكمال الإصرار، والتحدي لأكاذيب الأنقلاب الفاشل، الذي لم يقدم للمصريين إلا القتل والفقر ،فلن يري الانقلاب إلا الرفض واستمرار الغضب حتى إسقاطه سقوطًا يهز أركان الباطل" .
"إن ثقة الثوار في انتصار الثورة علي كل ظالم، ليس خيالاً، ولكن وقائع ستحدث بإذن الله، يخطها صمود كل هتاف في شوراع مصر، وحين يأتي انتصار الثورة سيفاجأ به المغيبون عن حقوق الشعب ومطالبه والذين ينظروا أسفل أقدامهم، لأننا مؤمنون أن المستقبل القريب جدًا سيكون من نصيب الثورة وحرية وحقوق المصريين".
"وإن دماء شباب مصر غالية، نرفض أن يُتاجر بها انقلاب فاشل أحمق سيحاسب فور إسقاطه علي كل الدماء البرئية التي أُزهقت، وسيبقي للثورة صوتها القادر علي إنجاز مطالب المصريين والقصاص لشهداءها".
"إن الثوار لن يقبلوا مُزايدات علي ثورتهم السلمية المبدعة ،التي تقر حق الدفاع عن النفس متي اعتُدي عليها متجبر ظالم، ولن يقبلوا مزيدات علي إيمانهم الجازم بانتصار تلك الثورة عما قريب بإذن الله الجبار المنتقم".
