قالت صحيفة نيويورك تايمز: إنه لا توجد مؤشرات على أن عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، يفقد الدعم في أوساط الجنرالات.
وعقدت الصحيفة مقارنة بين هذا الوضع وآخر أيام المخلوع حسني مبارك حين انضم بعض الجنود إلى المتظاهرين المصريين، وعزت ذلك إلى أن مبارك كان منفرًا للمؤسسة العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر، وصفته بالمطلع، أن دعم الإمارات للسيسي وسياساته "لن يتزعزع"، وقالت:" بقاء السيسي سياسيًا على المدى الطويل قد يتوقف على المشروعات العملاقة التي تهدف إلى دعم الاقتصاد وخلق فرص العمل، مثل قناة السويس الثانية، وسوف تعتمد أيضًا كثيرًا على ما إذا كانت دول الخليج العربية الغنية بالنفط مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة- الذين يرون في الإخوان تهديدًا وجوديًا- سيبقون على الدعم المالي القوي للسيسي على الرغم من انخفاض أسعار النفط بشكل كبير".
وأضافت:" لا يبدوأن كبار المسؤولين الأمنيين في مصر قلقين جدًا من الاحتجاجات الأخيرة، وما تلاها من سلسلة تفجيرات تستهدف الشرطة".
وأشارت لما قاله مسؤول دبلوماسي غربي كبير:"الاحتجاجات ليست تهديدًا لحكم السيسي؛ لكنها تبين أنه لا يزال هناك استياء في البلاد، لا بد من معالجته"، واستدركت الصحيفة :"لكن محللين يرجحون أن الشرطة إذا اتخذت تدابير أكثر صرامة يمكن أن تقوض جهود السيسي لإنقاذ الاقتصاد".