هدد أحد الموظفين بشركة النيل العامة للطرق والكباري زملاءه الموظفين بإنهاء عملهم بالشركه، وقدم مذكرة كيدية فيهم بانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين.
 
وأكد موظف بالشركة، فضل عدم ذكر اسمه، أن عددًا من العاملين بالشركة قدموا شكوى في زميلهم علي سلامة ، يعمل مراقبًا للحركة بالشركة، لتلقيه رشاوى وتعيين عدد من الموظفين بالشركة بالواسطة، ما دفع سلامة لتقديم شكوى كيدية في زملائه بانتمائهم للإخوان مهددًا إياهم بفصلهم عن العمل. 
 
وأوضح أن سلامة رفع مذكرة لرئيس الشركة موضحًا انتماء عدد من موظفي الشركة للإخوان، مطالبًا بفصلهم من الشركة.
 
وتشير الإحصاءات إلى أن الفساد يلتهم أكثر من 200 مليار جنيه سنويًا من موازنة الدولة أي ما يقارب ثلث الإيرادات. 
 
من جانبه أكد رئيس المركز المصري للشفافية ومكافحة الفساد، عاصم عبدالمعطي، أن هناك العديد من التعيينات المشبوهة في قطاعات حيوية من الدولة توصف بالمجاملات وقد يكون المعين ليس على قدر من الكفاءة والخبرة ولكن فقط يتمتع بعلاقة قوية وطيبة برئيسه أو أحد أقاربه .
 
وعقب الانقلاب العسكري عكف النظام على ملاحقة معارضي الانقلاب العسكري وغض الطرف عن قضايا الفساد أو محاربة الفاسدين، بل أفرج عنهم وقربهم من دوائر السلطة والنفوذ.