وذكر التنظيم في بيان نشر عبر “تويتر”: “إن – النظاري- قُتل مع سعيد عوض بافرج، وعبد السميح ناصر الحداء ،وعزام الحضرمي وجميعهم يمنيين، في الغارة التي استهدفت منطقة الصعيد في شبوة يوم السبت 31 يناير”.
وقال التنظيم في البيان: “إن النظاري كان يرشد المجاهدين ويوجههم في مسائل العقائد، والعبادات ،والمعاملات على تنوعها واختلافها”.
كما كان النظاري بحسب البيان “الغازي المجاهد الذي اعتاد المجاهدون رؤيته بينهم”.
وذكرت مصادر يمنية مُطّلعة إلى أن النظاري من أبرز “مفتي” تنظيم القاعدة في اليمن ويتمتع بنفوذ كبير في التنظيم.
وأشار التنظيم في بيانه إلى “أن النظاري قُتل بعد ساعات من إتمام مقال قال إنه صفقة أدت لاستلام المسلحين الحوثيين الشيعة لزمام الأمور في العاصمة اليمنية”.
وقال التنظيم “لا يفوتنا أن ننوه إلى أمر هام وهو أن هذا القصف هو الثاني الذي تقصف فيه طائرات الصليبيين المسيرة المسلمين في اليمن خلال 5 أيام”.
وأضاف البيان “أن القصف أتى عقب ساعات معدودة من إتمام صفقة استلام الحوثيين زمام إدارة البلاد بإشراف أمريكي وتواطؤ إقليمي مكشوف”.
واعتبر تنظيم القاعدة أن الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء منذ 21 سبتمبر، وباتوا الشريك المخلص لأمريكا في الحفاظ على مصالحها، وتنفيذ مخططاتها في جنوب الجزيرة العربية”