سلمت الحكومة الانتقالية في تونس اليوم الجمعة السلطة رسميا لحكومة ائتلافية تضم علمانيين وخصومهم الإسلاميين.
وأمس الخميس منح البرلمان ثقته لحكومة الصيد التي ستحكم البلاد لخمس سنوات. وبعد أداء القسم في قصر الرئاسة بقرطاج أقيمت مراسم تسليم السلطة لحكومة الصيد بخطاب ألقاه رئيس الوزراء المنتهية ولايته مهدي جمعة الذي دعا لمواصلة الوحدة الوطنية.
وأضاف جمعة قائلا “بفضل عقلية التوافق والنضج السياسي تجاوزنا الأزمات ووصلنا لانتخابات حرة قادتنا إلى الانتقال السلس والحضاري للسلطة مرة أخرى”.
وخلال الحفل سلم جمعة العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية لخلفه الصيد قائلا:”إنه يحاول إرساء تقليد جديد لتسهيل عمل الحكومة المقبلة”.