قررت  حكومة الانقلاب العسكري مضاعفة سعر تذكرة الترام  بالإسكندرية، ورفع سعرها من 25 قرش إلى 50 قرش للتذكرة.  \\\\\\\”مواصلات الغلابة\\\\\\\”  مصطلح يطلقه أهالي الإسكندرية على الترام، الذي يقل يوميًا آلاف الركاب، من الطبقة المتوسطه وما تحتها. 
 عمال الترام يرون أن مضاعفة سعر التذكرة هو حق لهم، وخطوة طبيعية، ويرون أن حكومة الانقلاب تأخرت في اتخاذ القرار برفع سعر التذكرة مطلع الأسبوع الماضي. 
 يختلف معهم الأهالي ومرتادو الترام الذين يرون أن قرار مضاعفة سعر التذكرة بالتزامن مع بداية الفصل الدراسي، يزيد من الأعباء على كاهل الأسر الفقيرة، ورأى البعض من ركاب الترام أنه مع مضاعفة سعر التذكرة لازالت الخدمات متردية ، والترام  متهالك ولا يصلح كوسيلة تنقل. 
 تساءلت إيمان محمود ، طالبة بالمرحلة الثانوية ، \\\\\\\\\\\\\\\”إيه السبب في إن التذكرة تزيد الضعف، فين الخدمات التي بتقدمها الهيئه للركاب؟\\\\\\\\\\\\\\\” وتابعت \\\\\\\\\\\\\\\” كفاية إن الكراسي مكسرة.
 يتابع كريم فتحي ، نقاش، \\\\\\\\\\\\\\\” شوية حرامية لما تكون مواصلات عامة وسعر التذكرة يزيد الضعف ومفيش أي خدمة وكراسي تحس إنها معموله عشان العذاب مش الراحة ومحطات مكسرة يبقى الزيادة دي إيه فايدتها\\\\\\\\\\\\\\\”
يختلف معهم محصل تذاكر الترام  وليد حسن ، الذي يرى أن رفع سعر التذكرة تأخر كثيرًا، قائلا \\\\\\\\\\\\\\\”الزيادة دي كانت المفروض إنها تحصل من فترة، في موظفين شغالين في الترام ياخدوا مرتباتهم منين دول؟ والفلوس أصلاً مش مكفيه\\\\\\\\\\\\\\\”.
 تتفق معه حنان عباس، إحدى العاملات بالهيئة ، والتي أوضحت  لـ\\\\\\\\\\\\\\\”رصد\\\\\\\\\\\\\\\”  أن الهيئه تخسر ، والموظفون بها يلزمهم رواتب شهريًا ، قائلة :\\\\\\\\\\\\\\\”كان لازم تحصل زيادة في سعر التذكرة، والمفروض كانت تبقى أكبر من كدة كمان\\\\\\\\\\\\\\\”.
 يختلف معهما إبراهيم جابر، موظف ، الذي يرى أن رحلة الترام سيئة ، ولا يستحق تلك الزيادة، متهمًا هيئة النقل بالسرقة. 
 وتابع \\\\\\\\\\\\\\\” هي فين الإضافات الجديدة اللي تخليني أدفع ضعف التذكرة؟  الشبابيك المكسرة ولا الأبواب اللي من غير  زجاج أو بايظة ومفتوحة والناس ممكن تقع منها\\\\\\\\\\\\\\\” 
 وأضاف لـ\\\\\\\\\\\\\\\”رصد\\\\\\\\\\\\\\\”، \\\\\\\\\\\\\\\” لسه من أسبوعين طفل  واقع على محطة صفر بسبب الإهمال ده ، ودايما الترام زحمة يبقى بيخسر إزاي؟\\\\\\\\\\\\\\\”