قال الدكتور محمد عمارة -عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين–، إن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ما هي إلا ثمرة مرٌة من ثمار سجون رئيس الوزراء لسابق نور المالكي.
وأضاف-عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين– في حديث صحفي لجريدة “الرأى اليوم” أن غياب الإسلام الوسطي ومحاربته، أدى إلى فرز التيارات الدينية المتطرفة، لافتا إلى أن ظهور تيار “التكفير والهجرة بمصر كان من ثمار سجون الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وهاجم “عمارة” الغلو الديني واللاديني المتمثل في غلاة العلمانية، واصفًا معركتهم على أنها معركة مع الدين، ودعى التيارات الفكرية المختلفة من ليبراليين وعلمانيين واسلاميين ويساريين في الإتحاد على كلمة سواء تنقذ لاأمة من مصير الخراب الذي يراد لها.
واختتم “عمارة” حديثه بأن العدل الاسلامي حكم العالم نحو 10 قرون”، وفرق بين “الدولة الإسلامية ” والدولة الثيوقراطية، فالأولى تكون الأمة فيها هي مصدر السلطات بشرط ألا تحل حراما وتحرم حلالا، والثانية التي يستأثر بها رجال الدين بالكلمة العليا في كل الأمور، وشدد على بضرورة الإمتثال لمفهوم الدولة الإسلامية الذي يبتعد تماما عن مفهود الدولة الثيوقراطية
كان المفكر الإسلامي “فهمي هويدي” كتب مقالا في صحيفة الشروق، بعنوان “تفكير آخر في الإرهاب وسنينه”، ركز فيه على أن الأنظمة القمعية هي ما تنتج الجماعات المتطرفة.
واستشهد هويدي في مقاله، برئيس الوزراء السابق للعراق نوري المالكي الذي ساعد على ظهور ما يسمى بتنظيم “داعش” بعد إطلاق سراحهم من سجن أبو غريب، وإرسالهم إلى سوريا عن طريق “المالكي”، وفق قوله.
تجددت الفكرة مرة أخرى على لسان الدكتور محمد عمارة -المفكر الإسلامي وعضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- الذي ربط بين قمع الرؤساء، وظهور التيارات المتطرفة في مصر والعراق والشام.
.
