انتقد باسم كامل، القيادي بحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، قرار استبعاده من الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، فضلًا عن مرشحين آخرين، هما: البرلماني السابق زياد العليمي، وأمين عم الحزب، أحمد فوزي.
وفي تصريحات صحفية لجريدة الأهرام، أوضح “كامل”، أن اللجنة المحايدة لاختيار المرشحين، هي من استبعدته، مشيرًا أن عبدالجليل مصطفى، هو من يرأس هذه اللجنة.
وأضاف “كامل”، أن الحزب كان قد قرر الدفع به، ضمن الترشيحات التي قدمها لقائمة “صحوة مصر”، والتي تمت وفق معايير القائمة المذكورة، لافتًا عدم خوضه الانتخابات على مقاعد الفردي، بسبب المناخ العام المسيطر، مؤكدًا التزامه قرار حزبه، ودعمه الكامل لكل أعضاء الحزب الذين سيخوضون الانتخابات على الفردي أو القوائم.
وقال باسم كامل: “المشكلة أن هناك قائمة تحظى بدعم من أجهزة الدولة الأمنية، ومكتب رئيس الجمهورية يساعد في تشكيلها، وهناك أجهزة أمنية تواصلت مع مرشحين للحزب، وحذرتهم من فشلهم، وعدم نجاحهم، إذا ما خاضوا الانتخابات باسم الحزب، ولم يخوضوها باسم قائمة “في حب مصر”، محذرينهم من عدم وجود أي فرصة لهم خارج تلك القائمة، وهذا سبب القلق لمرشحين كثيرين بالحزب”، بحسب قوله.
واختتم قائلًا: “نرى أن هذا خطير جدًا، حتى وإن كان الهدف من تلك التحذيرات هو مجرد إثارة الخوف والقلق لدى المرشحين، إلا أنه من المؤسف أن يكون الوضع بهذا الشكل، والتدخل الواضح للأجهزة الأمنية في تشكيل القوائم، واختيار المرشحين، لأن هذا يدل على أننا ما زلنا في دولة أمنية، وأشك أن يؤدي ذلك إلى أي تحول ديمقراطي”.
من جهة أخرى، قالت مصادر من داخل قائمة “صحوة مصر”، لصحيفة المصري اليوم، إن اللواء أركان حرب، نجيب عبدالسلام رشوان، قائد الحرس الجمهوري السابق، تم اختياره ضمن مرشحي القائمة لانتخابات مجلس النواب المقبلة.
يشار هنا إلى استمرار “رشوان” في منصبه من أبريل 2009، وحتى استبعاده من قبل الرئيس محمد مرسي في أغسطس 2012، بعيد مجزرة رفخ، التي راح ضحيتها 16 مجندًا بالقوات المسلحة.