شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“مصر القوية” ينفي مشاركته في الانقلاب العسكري

“مصر القوية” ينفي مشاركته في الانقلاب العسكري
نفى حزب مصر القوية مشاركته في الانقلاب العسكري، مؤكدًا أن ما نُشر على موقع "العربي الجديد" منسوبًا لرئيس الحزب عبدالمنعم أبو الفتوح بهذا الشأن كاذب جملة وتفصيلاً.

نفى حزب مصر القوية مشاركته في الانقلاب العسكري، مؤكدًا أن ما نُشر على موقع “العربي الجديد” منسوبًا لرئيس الحزب عبدالمنعم أبو الفتوح بهذا الشأن كاذب جملة وتفصيلاً.

وأرسل الحزب رسالة إلى الموقع على لسان متحدثه أحمد إمام قال فيها إن الخبر المنشور تحت عنوان “أبو الفتوح يبدي ندمه على المشاركة في الانقلاب العسكري” الذي نشره موقع العربي الجديد وتناقلته بعض المواقع الإخبارية ، عنوانًا مكذوبًا شكلًا وموضوعًا، وأن رئيس الحزب لم يقل مثل هذا الكلام، أثناء كلمته أمام المؤتمر العام أو في أحاديثه للصحافة.

وأضافإمام أن الحزب أصدر بيانًا أكد فيه مشاركة الحزب في مظاهرات الثلاثين من يونيو الداعية لانتخابات رئاسية مبكرة، وأقر مواقفه السابقة المعلنة برفضه المشاركة في انقلاب الثالث من يوليو الذي اعتبره الحزب انقلابًا على المسار الديمقراطي وعلى الثورة ليس أكثر.

وأكد الحزب أن إساءة التقدير السياسي والتي تحولت على غير الحقيقة بالمساهمة في دفع الجيش إلى العملية السياسية، مشيرًا إلى أن النص الدقيق كما هو منشور على صفحة الحزب أثناء انعقاد جلسة المؤتمر العام كان كالتالي:

“أنه عند هذه التطوافة السريعة على مسيرة عامين من عمر حزب مصر القوية الذي نشأ من رحم الثورة، وما زال معتزًا بالانتماء إليها فكرة وأهدافًا، يقر الحزب بأنه ربما قد أساء التقدير في بعض مواقفه السياسية، أو ربما لم يحسن ترتيب أولوياته السياسية في بعض الأحيان في التعامل مع تعقيدات الوضع السياسي القائم، وقد يشفع له في ذلك أنه لم يسع يومًا لمصلحة خاصة على حساب مصلحة المصريين العامة، وأنه لم يتخل عن الثورة ومبادئها في كل اختياراته السياسية، وأن عينه دومًا كانت صوب الإنسان المصري وتحقيق آماله في حياة كريمة وحصوله على حقوقه التي حرم منها لعشرات أو مئات السنين على يد حكومات ظالمة وفاسدة متعاقبة”.

وذكر الحزب أن ما سبق يُفهم منه بوضوح أن البيان يتحدث عن إجمالي مواقف الحزب في أكثر من عامين، وأن الحديث عن احتمالية لإساءة التقدير في مواقف سياسية لم يكن في معرض الحديث عن موقف الحزب من المشاركة في مظاهرات الثلاثين من يونيو، بل كان الحديث عامًا ومطروحًا من باب أننا لا نفترض في أنفسنا احتكار الحقيقة، وأن اجتهادنا السياسي هو من باب “رأيي صواب يحتمل الخطأ” ليس أكثر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023