مرة أخرى، تعود أزمة انقطاع الكهرباء، ليغطي الظلام مجددًا قرى في محافظة بني سويف، ولمدد وصلت لـ8 ساعات، دون سابق إنذار، أو معرفة لأسباب الانقطاع، وبخاصة في ظل الأحوال الجوية السيئة، وانخفاض درجات الحرارة؛ الأمر الذي سبب استياء وغضب الأهالي.
كما تسبب الانقطاع المتكرر، والطويل، في حدوث حالات ارتباك بالمشافي والوحدات الصحية، وكذا المنشآت الحكومية، كالسجل المدني ومراكز المعلومات. وفي قرية أشمنت، كان الوضع أسوأ، إذ استمر انقطاع التيار الكهربي فيها، قرابة 10 ساعات متواصلة، الأمر الذي عاد بضرر كبير على الأهالي، وأصحاب المحال التجارية.
فهذا سيد عبدالرحمن، يعمل في محل مجمدات، يتساءل: “يرضي مين ده؟”، في إشارةٍ إلى فساد بضاعة المحل، فيما يقول طالب الثانوية، مصطفى محمود: “المذاكرة بالوضع ده مش نافعة”. في المقابل، وصلت فاتورة الكهرباء لبعض منازل القرية، إلى 250 جنيهًا في الشهر.
الأهالي بالطبع أعربوا عن تعجبهم الشديد، قبل استيائهم، فهذا (م.ع)، من أهالي القرية يتساءل مستنكرًا: “طب ازاي؟ مع إن بيتي كله دور واحد، والكهرباء قاطعة معظم اليوم؟”.