وصف رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس عمر الحاسي الغارات المصرية بالإرهاب الغادر الذي استهدف المدنيين في مدينة درنة شرقي ليبيا.
واعتبر الحاسي في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الاثنين أن ما فعله سلاح الجو المصري، يعد إرهابًا، وانتهاكا صارخا للسيادة الليبية وخرقا للقوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح أن العدوان محاولة يائسة من النظام المصري لتصدير أزمته الحقيقية إلى الخارج، وإلهاء شعبه عن المطالبة باستحقاقاته.
وطالب الحاسي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهما تجاه ليبيا وشعبها وإدانة ما وصفه بـ”العدوان الآثم”، كما دعا إلى ممارسة الضغط على السلطات المصرية لإيقافه.
وحث الجهات الحقوقية المختصة على التحقيق في مدى صحة الشريط المزعوم الذي يظهر إعدام تنظيم “داعش” 21 مصريا قبطيا ذبحا.
وشدد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الليبية على حق حكومته القانوني في متابعة “من أجرموا بحق الشعب الليبي محليا ودوليا”، حسب قوله.
وجاء بيان حكومة الحاسي بعدما أدان المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في ليبيا القصف المصري على درنة، واعتبره انتهاكا للسيادة الليبية، بعد إعلان جيش الانقلاب توجيه ضربات جوية لأهداف تابعة ل في درنة على خلفية نشر شريط فيديو أظهر عملية إعدام مسيحيين مصريين على يد التنظيم.