جاء ذلك خلال نظر جلسة محاكمة مرسي و130 آخرين، اليوم، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “اقتحام السجون”، إبان ثورة يناير2011، والمنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، التي تم تأجيلها إلى جلسة السبت المقبل، لمواصلة الاستماع إلى مرافعات الدفاع، حسب مصادر قضائية فضلت عدم ذكر أسمائها.
وحسب مراسل وكالة الأناضول، الذي حضر الجلسة، قال مرسي: “أرجو أن تعرف هيئة المحكمة، أنني لم أر أحدًا من أهلي منذ 7 نوفمبر 2013”. وأضاف مرسي: “أنا لا أطلب شيئًا، ولكن هذا يخالف أعراف الدنيا وقوانين مصر كلها”.
وكانت آخر زيارة لمرسي داخل محبسه في سجن برج العرب، في 11 نوفمبر 2013 من محاميه، عقب زيارة قامت بها زوجته ونجله يوم 7 من ذات الشهر. وفي نهاية جلسة اليوم، قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة السبت المقبل، لمواصلة الاستماع إلي الدفاع مع استمرار حبس المتهمين، وبينهم مرسي، الذي تم الانقلاب عليه بقيادة عبد الفتاح السيسي يوم 3 يوليو 2013، بعد عام واحد قضاه في الرئاسة.
وتنظر المحكمة قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير عام 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. ويحاكم في هذه القضية 131 متهمًا، (106 هاربيون و25 محبوسون احتياطيًا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام شرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة (رتبة دون الضابط)، إبان ثورة 2011.
