شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أوباما يدعو لمكافحة الجماعات المتطرفة.. فماذا عن الأنظمة القمعية؟

أوباما يدعو لمكافحة الجماعات المتطرفة.. فماذا عن الأنظمة القمعية؟
حث الرئيس باراك أوباما في المؤتمر المنعقد في العاصمة الأمريكية لبحث سبل التصدي لظاهرة التطرف، زعماء الدول الغربية والإسلامية على التوحد لدحر "الوعود الكاذبة للتطرف" ونبذ الفكرة القائلة إن المجموعات الإرهابية تمثل الإسلام.

حث الرئيس باراك أوباما في المؤتمر المنعقد في العاصمة الأمريكية لبحث سبل التصدي لظاهرة التطرف، زعماء الدول الغربية والإسلامية على التوحد لدحر “الوعود الكاذبة للتطرف” ونبذ الفكرة القائلة إن المجموعات الإرهابية تمثل الإسلام.

وقال الرئيس الأمريكي للمؤتمرين الذين يمثلون 60 بلدا “إن الارهابيين لا يتكلمون بلسان مليار مسلم”.

وقال الرئيس أوباما -وفقا لبي بي سي- إن التنظيمات المتطرفة مثل “الدولة الإسلامية” (داعش) والقاعدة “تتشوق لنيل الشرعية”، وهاجم منتقديه في الولايات المتحدة الذين هاجموه لامتناعه عن وصف الهجمات الأخيرة التي شهدتها الدنمارك وفرنسا وسوريا وليبيا بأنها كانت من تنفيذ “متطرفين اسلاميين”.

وقال الرئيس الأمريكي إن الربط بين (داعش) أو القاعدة من جهة والإسلام من جهة ثانية يعني القبول بالطروحات الكاذبة التي تحاول هذه المجموعات الترويج لها.

وأوضح: “إنهم يحاولون تصوير أنفسهم كزعماء دينيين ومقاتلين في سبيل الدين. ولكنهم ليسوا كذلك، بل هم إرهابيون. نحن لسنا في حرب مع الإسلام”.

وقال الرئيس أوباما للمشاركين في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام إن الحرب ضد التطرف لا يمكن الانتصار فيها بالقوة المسلحة فقط، بل على الجاليات المسلمة أن تؤدي دورها أيضاً”.

وقال: “إن الخطر والتهديد الذي يشكله هؤلاء الارهابيين هو للمجتمعات التي يستهدفونها بالشكل الرئيسي”.

ودعا الرئيس الأمريكي الجالية المسلمة في الولايات المتحدة إلى عمل المزيد لمواجهة ما أسماه “التطرف العنيف”.

وقال: “ينبغي على قادة الجالية المسلمة عمل المزيد من أجل تسخيف الفكرة القائلة إن بلداننا مصممة على قمع الإسلام”.
ويبدو أن القمة التي جاءت للتركيز على جماعات “الإرهاب والتطرف” بالإشارة إلى ممارسات “داعش” التي أعدمت في هذا الشهر الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا،  بالإضافة إلى ذبح 21 مصريا، وأفادت بضرورة التفريق بين تلك الجماعات والإسلام لتؤكد “أن الإسلام دين التسامح والعدالة”، تجاهلت ممارسات الدول القمعية في الشرق الأوسط، وبعض التصرفات العنصرية ضد الملسلمين من المجتمعات الغربية.
ففي هذا الشهر قتلت قوات الأمن المصرية ما لا يقل عن 20 مصريا من أعضاء ألتراس الزمالك وايت نايتس، وشن نظام بشار الأسد  هجمات بـ”البراميل المتفجرة” على مدينة دوما مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 113 سوريا.

وتعددت الأعمال العنصرية ضد المسلمين منذ بداية العام الجديد، من أبرزها مقتل 3 مسلمين في لاية كارولينا بأمريكا على يد ملحد يسمى “كريج هيكس” في 10 فبراير قبل أيام قليلة من عقد قمة مكا



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023