شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

6 أسباب دفعت المصريين للسفر إلى جحيم ليبيا

6 أسباب دفعت المصريين للسفر إلى جحيم ليبيا
أكثر من 60 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى معظم حالاتهم خطيرة في دولة لا يزيد عدد سكانها عن بضعة ملايين، أرقام صعبة لمنطقة رآها المصريون ملاذًا آمنًا من أجل لقمة عيش لم يستطيعوا تحصيلها في بلادهم.

أكثر من 60 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى معظم حالاتهم خطيرة في دولة لا يزيد عدد سكانها عن بضعة ملايين، أرقام صعبة لمنطقة رآها المصريون ملاذًا آمنًا من أجل لقمة عيش لم يستطيعوا تحصيلها في بلادهم.

“إيه اللي رماك على المر؟! ، قال اللي أمر منه”، مثل قديم يتناوله المصريين، أصبح جزءًا من واقع كثير منهم بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.

أكثر من مليون ونصف المليون مصري يعملون في ليبيا، سافروا إليها بعد نجاح الشعب الليبي بمقتل رأس النظام في ليبيا معمر القذافي.

ورغم استمرار البلاد في حالة من عدم الاستقرار بسبب مواجهات مسلحة بين الثوار وقائد محاولة الانقلاب الفاشل في ليبيا خليفة حفتر، إلا أن مليون ونصف مليون مصري سافروا إليها من أجل البحث عن لقمة العيش. 

وهناك أسباب دفعت المصريين إلى العمل في ليبيا رغم الحالة الأمنية غير المستقرة في البلاد وإغلاق العديد من سفارات الدول وتحذير دول عدة لرعايا من السفر إلى ليبيا.

اضطراب سياسي

بعد الانقلاب على أول رئيس منتخب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير الدكتور محمد مرسي، وقتل الآلاف من المصريين علي يد قوات أمن الانقلاب في عدة مجازر إضافة إلى اعتقال الآلاف، كانت سببًا كفيلًا في سفر العديد من المصريين إلى دول مثل ليبيا.

حيث نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا عن سبب سفر المصريين إلى ليبيا قائلة: “إن الاضطرابات السياسية في مصر وهروب المستثمرين أدى إلى سفر عدد كبير من المصريين.

البطالة

تعتبر البطالة العامل الأكبر لسفر المصريين ، حيث يعاني أكثر من 13٪ من المصريين من البطالة، أي ما يقرب من 10 ملايين مصري.

ورغم التحذيرات المتواصلة من حكومة الانقلاب للمصريين من السفر إلى ليبيا فإن الكثير منهم رأى أنها ، مصدرًا وحيدًا للقمة العيش.

الحياة الكريمة

وضربت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مثلًا حول الحياة الصعبة التي تعيشها قرية “العور” في المنيا، وقالت: “يمكن بسهولة أن تعرف لماذا يخاطر الشباب بحياتهم في ليبيا من خلال قرية العور، فلا توجد طرق ممهدة أو مياه نظيفة تصلح للشرب أو حتى رعاية صحية”.

الخيار الأفضل

انتحر في مصر منذ الانقلاب العسكري العشرات من الموطنين بأشكال مختلفة ، أحدها على لوحة إعلانات وآخر أسفل قطار أو مترو وآخر من أعلى الكوبري ، إلا أنهم توحدوا جميعًا في سبب الانتحار، وهو ضيق المعيشة، لذا كان السفر إلى ليبيا أفضل إليهم من البقاء في مصر، وإنهاء حياتهم منتحرين.

رواتب ضعيفة

رغم حصول بعض الشباب في مصر على فرص عمل إلا أن هذه الأعمال تكون رواتبها ضعيفة لا تكفي لسد احتياجهم اليومي.

فبينما يحصل ضباط الجيش والشرطة والقضاة على رواتب عالية، تصل لعدة الآف من الجنيهات، يحصل الأطباء والمعلمون والعمال على رواتب لا تصل قيمتها إلى ألف جنيه شهريًا.

بناء منزل

يعتبر بناء منزل من المطالب المشروعة التي يحلم بها المسافرون إلى ليبيا ، وذلك مع ارتفاع أسعار الإيجار.

وقال عدد من المسافرين إلى ليبيا إنهم يحلمون ببناء منزل لتأمين مسكنهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023