أطلق عدد من النشطاء والحقوقيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان “أوقفوا القتل البطيء”، وذلك بعد وفاة معتقل أول أمس بسجن المنصورة العمومى بمحافظة الدقهلية جراء الإهمال الطبي.
وأعرب النشطاء عن تضامنهم مع المعتقلين المرضى داخل سجون الإنقلاب، منددين بالإهمال والقتل البطيء الذي تمارسه سلطات الانقلاب بالسجون، مطالبين بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين المرضى ونقلهم إلى المستشفيات للعلاج.
يذكر أن عددًا من المعتقلين السياسيين بسجن المنصورة العمومى قد أطلقوا صرخة استغاثة إلى المنظمات الحقوقية الأسبوع الماضي، يشتكون فيها من تعنت مصلحة السجون وإدارة الترحيلات بمديرية أمن الدقهلية فى إخراج الحالات الحرجة والمزمنة لتلقى العلاج، كما حملوا وزارة الداخلية مسؤولية ما يحدث لهم.
وشهدت محافظة الدقهلية وحدها شهدت أكثر من 4 حالات وفاة لمعتقلين بعد تدهور صحتهم بسجون الانقلاب منهم المهندس محمود عبد الهادي والدكتور طارق الغندور الدكتور صفوت خليل وأخيرًا عادل يوسف عبدالسلام.