ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ السياسي “ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻠﻌﺖ ﺷﻤﻴﺲ،” بمرض سرطان الجلد نتيجة الإهمال الطبي في سجن المنصورة العمومي، وتعنت إدارة السجن في نقه إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب، بالرغم من تأكدها من إصابته بمرض جلدي شديد من خلال التحاليل الطبية.
يذكر أن المعتقل “محمد طلعت شميس – 64 عامًا”، والذي يعمل موجه رياضيات بالتربية والتعليم اعتقل في مطلع فبراير من العام الماضي، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف في مظاهرات المنصورة أثناء فض ميداني رابعة والنهضة، وكذلك الشروع في قتل البلطجي سيد العيسوي، وذلك في القضيتين رقم 19788، و2774، إذ حكم عليه في الأول بالسجن 15 عامًا مع الشغل، لتأجل القضية الثانية لجلسة 16 مارس.
هذا وأكدت منظمة إنسان للحقوق والحريات تلقيها شكوى من أسرة المعتقل تؤكد إصابته، مطالبةً بتدخل وزير التربية والتعليم ومسئول قطاع المدارس الخاصة ووزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية والنائب العام للإفراج الصحي الفوري عنه.
ونقلت المنظمة عن ابنته قولها :” أبي لم يكن يعاني من أي مرض ونتيجة لعدم تريضه وإهمال الجانب النظافي والصحي بالمعتقل أصيب بمرض جلدي، فجلده أصبح عباره عن فقاقيع حمراء كالمحروق ويهرش في جسمه كله ويقول (جسمه نار) وهدومه بتغرق ميه لدرجة أنه لا يشعر ببروده الجو في أكثر الأيام برودة إضافة إلى ضعف عام في الجسم وقلة النوم ومع إهمال علاجه تطورت حالته وبعد أن قال لنا الدكتور بأنه مرض مناعي ومع تجربة أكثر من علاج لم يستجب لأي دواء .. وبأخذ عينه من الدم أسفل الجلد وتحليليها فُجعنا بإصابة أبي بسرطان في الجلد”.
يأتي هذا بعد يومين من وفاة المعتقل “عادل يوسف عبد السلام” البالغ من العمر 55 عامًا بعد تعرضة لغيبوبة كبدية وتدهور حالته الصحية بسجن المنصورة العمومي، وسط استغاثات من داخل السجن بوجود عدة حالات مُهددة بالوفاة مالم يتم الإفراج الصحي العاجل لهم وتلقيهم للرعاية الطبية.
