قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة حسن فريد، بمعاقبة الناشطين السياسين علاء عبد الفتاح وأحمد عبدالرحمن بالسجن المشدد 5 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مجلس الشورى”، كما غرّمت المحكمة كلا منهما مبلغ 100 ألف جنيه، فيما قضت بالسجن 3 سنوات لـ 20متهما آخرين في القضية، والسجن 15 سنة على 3 هاربين.
وكان قائد الانقلاب السعكري عبدالفتاح السيسي قال في خطاب له أمس الأحد، إنه يعلم أن هناك شباب أبرياء محتجزين، مشيرًا إلى أنه “خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الإفراج عن الدفعة الأولى من شبابنا المحتجزين”.
وجاء الحكم صادمًا للنشطاء والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق الشاعر عبدالرحمن يوسف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الاثنين: “شكرا لإثباتك حقيقتك كقائد كاذب كل يوم”.
كما انتقدت حركة الحرية للجدعان الحكم، وعلقت بقولها: “الحرية لمعتقلي الشورى، يسقط القهر والظلم”.
فيما انتقدت حركة شباب 6 ابريل سجن علاء عبدالفتاح وقالت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: “كل اللى صدق السيسى لما اتكلم على الشباب المحبوسين، في اتنين من شباب الثورة اللى اتكلمت عنهم، اتحكم عليهم ب5 سنين والباقى 3 سنين و100 الف جنيه غرامة”.
وانتقدت الناشطة نوارة نجم الحكم، قائلة: “ولا عمره الظلم هيترفع عن البلد دي، طول مافيها ناس بتفرح بالظلم عشان بيخدم مصالحها او اهواءها وبيختلفوا على حسب المرحلة”.