وأكدت المصادر تبقي عدد قليل من الأسر المتفرقة فى أنحاء المحافظة، فيما أغلق عدد من المسيحيين محلاتهم التجارية بمدينة العريش خشية تعرضهم للخطف أو القتل، وسط تقاعس أمني غريب
يذكر أن محافظة شمال سيناء شهدت عقب أحداث 30 يونيو من العام قبل الماضي وحتى اليوم، العشرات من حالات خطف وقتل للمسيحيين، وكان من بينهم قتل القس مينا عبود، ومجدي لمعي، ونبيل محروس وآخرها أمس قتل التاجر وليم ميشيل 55 عاماً بـ 4 رصاصات فى الراس أثناء تواجده بالمحل التجاري الخاص به بوسط مدينة العريش.
بالإضافة لعمليات خطف المسيحيين من أجل الفدية وكان أشهرها اختطاف الدكتور وديع رمسيس لمدة 92 يوم حيث إطلاق سراحه مقابل مليون ونصف مليون جنيه دفعتها أسرته لخاطفيه، واحراق كنيسة برفح وكنيسة مارجرجس بالعريش.