تكلف دول الخليج نفسها مليارات الدولارات في إنشاء ملاعب كرة القدم، من أجل استحقاق الفوز بأي بطولة رياضية كبرى.
وتشهد دول الخليج طفرة في مجال إنشاء الملاعب الرياضية ذات المواصفات العالمية .
ففي الإمارات يقع استاد هزاع بن زايد الذي فاز الأسبوع الماضي بلقب “أفضل ملعب في العالم لعام 2014” الذي منحته مؤسسة “ستيديوم دي بي” العالمية، وبنى بتكلفة بلغت 39.5 مليون دولارا، إذ تسعى الإمارات لإستضافة النسخة الـ 17 من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم.
وافتتح استاد الشيخ عبدالله بن خليفة في الدوحة، ويعتبر تحفة جمالية في قطر، وهو مجهز لاستضافة المباريات المحلية والدولية، حيث أنه مبني وفقًا لمعايير الفيفا واللجنة الدولية الأولمبية.
ويتسع الملعب لأكثر من عشرة آلاف متفرج مع 200 متر مربع كحد أدنى لأماكن الشخصيات المهمة، إضافة إلى أن حرارة جو الملعب يتم التحكم بها طبقا لمعايير البيئة والسلامة المطلوبة.