نظمت جمعيات حقوقية وأخرى للرفق بالحيوان، وقفةً احتجاجية أمام ميدان الجزيرة بجانب دار الأوبرا، اليوم السبت، تنديدًا بقتل الكلب “ماكس”، الذي تداول مقطع مصور شهير لأربعة أشخاص قاموا بتعذيبه ثمّ قتله في منطقة الهرم.
ووصف المشاركون في الوقفة، ما حدث للكلب بـ”الجريمة البشعة التي تهتز لها الإنسانية”، مشددين على ضرورة توقيع أقصى العقوبات بحق المتهمين. فيما قال إحدى المشاركات، وتدعى منى أحمد، إنه إذا لم يتم محاسبة قتلة الكلب، فإن بعضًا من الشعب سيتحولون إلى تنظيم داعش (الدولة الإسلامية).
يشار إلى أن قوات من الأمن التابع لوزارة الداخلية، قامت بحماية الوقفة، التي ما كان يفصلها عن ميدان التحرير غير كوبري قصر النيل.
هذا وتعود واقعة الكلب، بحسب ما سرده رواد لمواقع التواصل الاجتماعي؛ إلى شجار وقع بين صاحب الكلب واثنين من الأشقاء؛ ليستعين صاحب الكلب بكلبه، الذي عقر الشقيقين بالإضافة إلى شخص آخر.
واشتراط أطراف الخصومة على صاحب الكلمة، لتحقيق المصالحة التي ناشدها، أن يسلمهم كلبه لذبحه، الأمر الذي رفضه عارضًا تقديم خروف على سبيل الفدية، إلا أنهم رفضوا مصرين على قتل الكلب.