صرح وزير الاستثمار بحكومة الانقلاب أشرف سالمان أن حجم التعاملات النقدية في السوق المصرية يبلغ سنويا نحو 60 مليار دولا ، منها 30 مليار دولار في السوق الرسمية ممثلة في البنوك، و30 مليار دولار أخرى يتم تداولها بالسوق السوداء، وهو حجم كبير كان يتطلب التدخل من قبل البنك المركزي لوضع سياسات نقدية تضمن دخول هذا الحجم الضخم من الأموال الي السوق الرسمية.
وأضاف سالمان، خلال مشاركته في مؤتمر “الاستثمار في مصر والشرق الأوسط – ون أون ون” الذي تنظمه شركة المجموعة المالية هيرميس بدبي اليوم ويستمر يومين – إن وجود سوقين للصرف وتداول الدولار في مصر خلق سعرين منفصلين خاصة مع تضخم حجم السوق السوداء والموازية الأمر الذي خلق مشكلات أمام المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مصر.
وأوضح –حسب وكالة انباء الشرق الاوسط – أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري في الفترة الماضية ستضمن دخول جزء كبير من الأموال المتداولة في السوق السوداء الى السوق الرئيسية بما سيعمل على القضاء على ظاهرة وجود سعرين للدولار ، وسيوفر الدولار بشكل رسمي للمستثمرين.
وأشار إلى أن الجنيه المصري شهد تراجعا بلغت نسبته حوالي 8 % مقارنة بالدولار، وهو من الأمور التي ساعدت أيضا على القضاء على السوق الموازية.