طالبت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، الهيئات القانونية ولجان دعم المقاومة في مصر والدول العربية والإسلامية، بالتحرك الجاد لـ”حماية المقاومة”، مؤكدة حرصها على أمن وسلامة واستقرار الأراضي المصرية وكافة البلدان العربية.
وقالت الفصائل في بيان أصدرته عقب اجتماع لها في مدينة غزة، أمس الإثنين،: “إننا نرفض قرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية بشأن اعتبار حركة حماس منظمة إرهابية ونناشد كافة الهيئات القانونية ولجان دعم المقاومة في مصر والعالم العربي والإسلامي للتحرك الجاد بهدف حماية المقاومة”، معتبرة القرار “استهداف” للشعب الفلسطيني-حسب وكالة الاناضول-.
وأضافت أن “مثل هذا القرار الصادر عن المحكمة المصرية الذي رحب به الإسرائيليون يمكن أن تتخذه دولة الاحتلال كمادة للتحريض والهجوم على المقاومة الفلسطينية وتشديد الحصار على 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة”.
وشددت على حرصها حرص المقاومة الفلسطينية على “أمن وسلامة واستقرار كافة الأقطار العربية وفي مقدمتها مصر التي وقفت بجانب الشعب الفلسطيني ودعمت حقه في الدفاع عن نفسه”.
وجددت تأكيدها على عدم التدخل في الشأن الداخلي لأي بلد عربي، مؤكدة أن فلسطين هي ساحة عملها وصراعها مع إسرائيل.
وقعت على البيان كل من: حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، وحركة الأحرار، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة الناصر صلاح الدين، وحزب الشعب.
وكانت محكمة القاهر للأمور المستعجلة، قضت يوم السبت الماضي، باعتبار حركة “حماس” الفلسطينية “منظمة إرهابية”.
وتوترت علاقة حركة حماس مع مصر، بشكل كبير عقب الانقلاب على بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، حيث اتهمتها وسائل الاعلام الموالية للانقلاب العسكري، بالضلوع في هجمات وتفجيرات إرهابية تستهدف سيناء، وهو ما تنفيه الحركة بشكل متواصل