شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تعرف على نقاط تمركز “الدولة الإسلامية” في أنحاء العالم

تعرف على نقاط تمركز “الدولة الإسلامية” في أنحاء العالم
مجموعة مختلفة من الحركات، رغم اختلاف أسمائها، وأساليبها، وعتادها، إلا أن هذه الحركات اجتمعت في رحلة بحثها عن ما يسموه بـ"الدولة الإسلامية"، وخلال هذا التقرير نعرض لكم أهم الجماعات التي بايعت تنظيم "داعش" في شتى البلاد.

شهدنا خلال الشهور الأخيرة مجموعة مختلفة من الحركات، رغم اختلاف أسمائها، وآلياتها، وأساليبها، وعتادها، إلا أن هذه الحركات اجتمعت في رحلة بحثها عن ما يسموه بـ”الدولة الإسلامية”، مما أدى بالكثير منها إلى مبايعة “داعش”، زاعمين أنهم من خلال عملياتهم وتفجيراتهم وقتلهم، يساعدون في انتشار الدولة الإسلامية.

وكان آخر هذه الجماعات المبايعة، جماعة “بوكو حرام” النيجيرية، حيث نشرت الجماعة تسجيلًا صوتيًا ينسب لـ”أبو بكر شيكاو”، زعيم الجماعة، تضمن مبايعته لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، باعتباره خليفة المسلمين.

وزعم  شيكاو خلال التسجيل أنه قرر مبايعة “الخليفة البغدادي” طاعةً لأمر الله ورسوله، مؤكدًا مبايعة جماعته للخليفة على السمع والطاعة في “المنشط والمكره والعسر واليسر”.

جاءت هذه المبايعة عقب مبايعة الكثير من الجماعات المسلحة للتنظيم، في بلادٍ كثيرة، كان على رأسها باكستان وأفغانستان وتونس ومصر والمغرب، في أعقاب إعلان “داعش” للخلافة في المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، تنصيب “أبو بكر البغدادي”، خليفةً للمسلمين.

وخلال هذا التقرير نعرض لكم أهم الجماعات التي بايعت التنظيم، في شتى البلاد، وما أسهمت به من ترتيب الرقعة الجغرافية لكيان “الدولة الإسلامية”:
بوكو حرام – نيجيريا:

عناصر تنظيم
كانت أحدث المجموعات مبايعةً لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث بايعت الحركة داعش، أمس السبت، بحسب البيان الصوتي الذي بث عن قائد الحركة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

تأسست الحركة عام 2002، وكان يُعتقد في السابق أن الحركة لها صلات بتنظيم “القاعدة”، وركزت في البداية على رفض التعليم الغربي، ثم بدأت عملياتها المسلحة عام 2009؛ بغية إقامة ما تقول إنه حكم إسلامي بشمالي نيجيريا، وامتدت عملياتها بعد ذلك إلى دول مجاورة.

جماعة أنصار بيت المقدس – ولاية سيناء – مصر

أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس” يوم 10 نوفمبر الماضي انضمامها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” ومبايعة زعيمها أبو بكر البغدادي، حين نشرت الجماعة تسجيلا صوتيا استهلته بأن “القسم الإعلامي لجماعة أنصار بيت المقدس يقدم كلمة صوتية بمبايعة خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي وانضمامها إلى الدولة الإسلامية”.

وفي يوم 13 من الشهر ذاته قبل أبو بكر البغدادي بيعة الجماعة، عبر تسجيل نسب له، وفي اليوم التالي لقبول المبايعة، غيرت الجماعة اسمها إلى “ولاية سيناء”.

جماعة أنصار بيت المقدس جماعة مسلحة استوطنت في سيناء منذ عام 2011، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل، لكن بعد الانقلاب أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري وقوات الأمن.

أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، والتي كان على رأسها تفجير مديرية أمن الدقهلية، ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء.

تنظيم أنصار الشريعة – ليبيا

ضمن استعراضٍ عسكري أقامته جماعة تنظيم أنصار الشريعة الليبية، 6 أكتوبر الماضي، أشارت الجماعة إلى إعلان درنة إمارة إسلامية، كما دعت إلى تجمّع جماهيري في ساحة الصحابة وسط درنة، لإبلاغ السكان بقرار مبايعتها تنظيم “داعش”.

أنصار الشريعة في ليبيا هي جماعة مسلحة تأسست في شهر أبريل من عام 2012، عقب نهاية الثورة الليبية بشهور، لترفع العلم الذي اشتهر به تنظيم القاعدة بدلاً من علم ليبيا، ويعتبر محللون أن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا امتدادا لتنظيم أنصار الشريعة في تونس.

تُتهم الجماعة بتورطها في عدد من الهجمات والاغتيالات في ليبيا، ومن بينها الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي، والذي أودى بحياة الرئيس، مما أسفر عن تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.

جند الله  – باكستان:

وفي أواخر أكتوبر الماضي أعلن المتحدث باسم جماعة جند الله، المنشقة عن حركة طالبان الباكستانية، فهاد مروات، أن الجماعة بايعت تنظيم داعش، عبر بيانٍ نشر بعدة لغات.

وتجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيسي وراء انشقاق أفراد الجماعة عن طالبان هو رغبتهم في الانضمام لداعش والقتال بين صفوفها، في حين لا تتوافر معلومات كثيرة عن هذه الجماعة.

جند الخلافة – الجزائر:

وقبل مبايعة جماعة “جند الله” بأيام، جدد تنظيم “جند الخلافة في أرض الجزائر” ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي، كان ذلك عبر شريط فيديو، تداوله مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، يظهر فيه أكثر من 40 مسلحًا من التنظيم وهم يرددون البيعة والولاء لداعش والبغدادي، وراء القيادي في التنظيم، عبد الله عثمان العاصمي.

فرضت جماعة “جند الخلافة” الجزائرية اسمها على ساحة الإعلام الدولي عقب إعلانها خطف مواطن فرنسي، 22 سبتمبر الماضي، قبل أسبوعين من إعلانهم مبايعة “داعش”، عندما أعلنت قيادة منطقة الوسط لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الانشقاق عن التنظيم، وتأسيس تنظيم “جند الخلافة في أرض الجزائر”.

كتيبة عقبة بن نافع – تونس:

كانت الكتيبة من أوائل التنظيمات التي بايعت “داعش”، حيث أعلنت المجموعة التونسية المسلحة مبايعتها لـتنظيم الدولة الإسلامية، في يوم 20 سبتمبر من العام الماضي، عبر بيانٍ مصورٍ صادرٍ عنها.

“كتيبة عقبة بن نافع” واحدة من الألوية التابعة لتنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس، والتي كانت تدعي أنها جزء من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، هي مجموعة مسلحة، ومصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الحكومة التونسية.

تنظيم أنصار الشريعة أسسه أبو عياض التونسي، قائد الجماعة المقاتلة التونسية، في أواخر أبريل 2011، بعد الإفراج عنه مع السجناء السياسيين في أعقاب ثورة تونس، وقامت الجماعة بتأسيس عدة أذرع إعلامية لها بينها مؤسسة القيروان للإعلام.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023