اشتكى أبناء مدينة إسنا بالأقصر من مبنى التضامن الاجتماعي بالمركز، مشيرين إلى أنه لا يصلح للاستخدام الآدمي، وكثرة مطالباتهم للمسؤليين بتحسين الوضع داخل المبنى، ولكن دون جدوى.
ويخدم مبنى التضامن الاجتماعى بإسنا أكثر من 27 ألف أسرة بمبلغ 13 مليون جنية شهريًا، ويعتبر من أكبر مراكز محافظة الأقصر، نظرًا لأن إسنا تبلغ كثافة سكانها ثلث محافظة الأقصر، إذ يعمل بالمبنى 39 موظف، كما أنه يرأس 20 وحدة من أصل 56 وحدة على مستوى المحافظة أي ما يعادل أكثر من الثلث.
عدسة “رصد” تجولت لتفقد المبنى، وما هو إلا عبارة عن خندق أو أشبة بزنزانة بها دور أرضي في عماراتين صدر بهم قرار إزالة ولم ينفذ، ولا يوجد به دورات مياه، فيضطر الموظفون لاستخدام دورات مياه المسجد المجاور، فيما تستخدم الموظفات دورات مياة الجيران، بحسب الموظفين.
وبداخل المبنى، دفاتر وأوراق ملقاة في كل مكان لعدم وجود أرفف أو مكان، أما مكتب المدير فهو أشبه بغرفة منزل بسيطة وأنتريه لا يليق بمكتب مدير، ناهيك عن الجدران المحطمة، والأسقف التي قاربت على السقوط.
يقول يوسف عبدالوهاب أبوالنيل ، مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي: “أبسط الحقوق وجود سيارة إغاثة أو سيارة نجدة للمواطنين، مش موجود، مع إن المكان سهل اقتحامه في أي وقت”، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص قطعة أرض بالجوار على مساحة 500 متر لبناء مبنى جديد فى عام 2014 في عهد المحافظ السابق، مجدى أيوب وإلى الآن لم يتم التنفيذ”.
واشتكى أحمد يوسف الشاطر، رئيس قسم المقاتلين لأسر المجندين، من مقعده المحطم، والذي لا يليق بموظف مثله، فيما أشار محمود حسين أحمد، رئيس قسم العاملين إلى أنه تم بناء مكتب ملحق لهم في مبنى وحدة إسنا في السطح، بجهود العاملين بتكلفة 9 آلاف جنيه عام 2004 ويوجد به 36 موظف.
