فيما تكون أولوية الحصول على البنزين لدافعي الرشاوي، لتسهيل عملية الدخول للمحطة والحصول على البنزين، وكذلك فرض العاملين في محطات الوقود الإيتاوات على السائقين لتسيهل دخولهم، وسط حالة من الفوضى بالمحطات، فضلًا عن تواجد الشجارات اليومية بين المواطنين للتنافس لتموين السيارات.
واشتكى بعض أصحاب محلات السلع الغذائية من عدم وصولها اليوم بسبب عدم توافر الوقود اللازم لتنقل السيارة الخاصة بالتوزيع، فيما اشتكى البعض الآخر من رفع ثمن بعض السلع.
وعبر المواطنين عن تخوفهم من استمرار الأزمة، وسط أسبقية الحصول لصاحبي الرشاوى، مؤكدين أن استمرار تلك المشكلة مع دخول فصل الصيف، والذي يزيد الاستخدام للوقود خلاله، قد يؤدي إلى مشاكل لا يحمد عقباها.
قال “عطا إسماعيل: تنديدًا باستمرار الأزمة وفرض الإيتاوات من قبل العاملين بالمحطات: “الأفلام دي مش هتنفع معانا، كل يوم حاجة جديدةـ والنهاردة من الفجر قدام البنزينة، ده غير اللي يجي يقولك هات 10 جنية ولا 20، ده غير تمن البنزين حكومة الأفلام دي تغور وتريحنا مش ناقصة”.
وأضاف “عبد المنعم إمام”: “أنا واقف هنا من الساعة 6 يرضي مين ده، ولما نوصل للبنزينة يقولي أصل خلاص مفيش مفيش، إيه الحكومة دي، لو مش عارفة تحل المشاكل تمشي ياإما هناكلها بسنانا”.
من جانبه قال “حسين السيد”: “عليه العوض ومنه العوض الـ(…) خربها وقعد على تلها، وكل شوية يقولك بكره تشوفوا مصر، مصر إيه اللي هنشوفها، ربنا يخرب بيتك إنت واللي عايزك”.
وأردف “محمود جابر” قوله: “السيسي طالع يقولنا اضغطوا على نفسكوا اضغطوا على نفسكوا، ما ضفط هو على نفسه ويحل المشاكل بدل السهوكة اللى هي فيها ده”، وقال “أحمد ياسين”: “السيسي عرف مكان داعش في ليلة واحدة … أنا مش طماع يحللي مشكلة البنزين دي في ليلة واحدة”.