قال موقع "نيتي سنترال" الإخباري الهندي إنه "دون مبالغة فإن السيسي هدم الديمقراطية في مصر، وسطَّر فصلا محزنا آخر من العنف السياسي في تاريخ بلاده، كما أن حملته القمعية ضد الإخوان المسلمين اتسعت لتشمل عددا من النشطاء العلمانيين، رغم مشاركتهم في إيصاله إلى السلطة".
وتحت عنوان "لماذا تحتاج الولايات المتحدة إلى مصر؟"، نقل الموقع عن ستيفن هادلي، مستشار الأمن القومي السابق الذي زار السيسي في مصر هذا الشهر، قوله: "مصر أكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية في الوقت الراهن مما كانت عليه في الماضي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وليس لدينا كثير من الشركاء للمساعدة في ذلك، فإذا استمرت مصر في هذه الفوضى فإن هذا من شأنه أن يفاقم المشكلة".
وأضاف هادلي: "لا يمكن للسيسي أن يصل إلى الاستقرار بهذا القمع، وينبغي على الولايات المتحدة أن تحث السيسي على إقامة روابط مع المحتجين الشباب الذين قاموا بثورة يناير في ميدان التحرير".
