البرتقال من الفواكه اللذيذة الطعم والمذاق بها فوائد عديدة ومتنوعة، وهي هدية الله سبحانه وتعالى للبشرية.
هل تعلم الفوائد التي تحملها هذه الفاكهة البرتقالية اللون ؟
ونعرض لقارئ "رصد" النصائح التي قدمها جميل القدسي صاحب مجموعة جميل القدسي الغذائية عن فوائد البرتقال ولماذا يجب أن نتناوله بانتظام.
القدسي أشار إلى أن تناول البرتقال أبرز ما يمكن أن نتناوله خلال حميتنا، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك إن برتقالة متوسطة أي حوالي ١٥٠ جرامًا تعتبر غنية جدًا بالعناصر والفيتامينات وفي نفس الوقت قليلة جدًا بالسعرات الحرارية مما يجعلها طعامًا مثاليًا للحمية وتنزيل الوزن فهي تحتوي فقط ٨٠ سعر حراري وهي خالية تمامًا من أي نوع من أنواع الدهون.
وأشار إلى ان البرتقال يتميز حقيقة بأنه غني جدًا بالبوتاسيوم ٢٥٠ حوالي ملغ في البرتقالة، وغناه بالبوتاسيوم يجعله واحد من الأطعمة المفيدة في تنزيل ضغط الدم الشرياني.
ولفت القدسي لاستبيان سابق كشف فيه أن تناول الطعام الغني بالبوتاسيوم يخفض نسبة الوفيات الناجمة عن (كافة الأمراض) بنسبة ١٩٪ ، وفي دراسة أخرى أشارت إلى أن الذين استهلكوا البوتاسيوم ٤٠٦٩ ملغ من البوتاسيوم يوميًا (في كوبين كبيرين من عصير البرتقال) كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب تصلب شرايين القلب والجلطات بنسبة ٤٩٪ عن الذين تناول ١٠٠٠ ملغ فقط، وتشير الدراسات أيضًا إلى أن البرتقال وغناه بالبوتاسيوم يساهم في منع تشكل حصيات الكلى ولذلك كنا ننصح مرضى حصيات الكلى والحالب بالإكثار من تناول البرتقال لهذه الخاصية.
وأوضح القدسي أن البرتقالة المتوسطة تعطينا حوالي ١٣٠٪ من احتياجاتنا اليومية لفيتامين ج الذي يدعم المناعة ويقويها ويصقل الجلد ويجعله جميلا قوية متينًا من خلال دخوله في تركيب كولاجين الجلد كما أنه يقلل من التجعد ويحسن من ملمس الجلد ويجعله ناعمًا كما أنه يقلل من تاثير حروق الشمس على الجلد وكذلك تأثير التلوث البيئي عليه .
واستطرد أن البرتقال غني بمجموعة من البيوفلافونيات منها Hesperetin, naringin, naringenin,وهي تساهم في تاثيره المضاد للأكسدة والشيخوخة كما أنها تحمل تأثير مضادًا للالتهاب ومقوي للمناعة وهذه البرتقالة تزودنا ب ٦٪ من احتياجاتنا من الكالسيوم وهي مصدر عملاق لعدد هائل من العناصر منها الفوسفور والمغنيسوم والمنجنيز والسلينيوم والنحاس وهي تحتوي على فيتامين أ وفيتامين ب ١ , ٢ , ٣ , ٥ , ٦, ٩ .
وأضاف القدسي أنها تحتوي على الكولين الضروري جدًا لعمل الدماغ والخلايا العصبية إذ يبني منه الناقل العصبي الشهير الأستيل كولين، كما أنه يساعد في النوم (لمن يعانون من الأرق) وكذلك في حركة العضلة (جيد للرياضيين) وفي زيادة القدرة على التعلم وتقوية الذاكرة كما أنه يقلل من الالتهاب المزمن، كما يحتوي على الكزانثين وهي مادة مضادة للأكسدة.
وتشير الدراسة التي أجرتها جمعية القلب الأمريكية إلى أن تناول البرتقال والجريب فروت بكثرة وبشكل مستمر أدى إلى تخفيض نسبة الإصابة بجلطات الدماغ بنسبة ١٩٪ , وتشير دراسة أجريت في المجلة الأمريكية لعلم الوبائيات أن إطعام الطفل الرضيع للموز والبرتقال وعصير البرتقال في أول سنتين من عمره يقلل نسبة الإصابة بسرطان الدم في المستقبل لدى هذا الطفل .
كما تشير الدراسات أن غنى البرتقال بالألياف يعمل على التقليل من الإصابة بسرطان القولون، وأن تناول البرتقال يقي من تخرب حمض الدي إن إيهDNAبعد تعرضه للماء الأكسجيني أكثر من يقيه تناول فيتامين ج، وذلك بنسبة 18٪ .
وختم القدسي بأنه عند مراجعة مجموعة من الدراسات بلغت 21 دراسة أشارت إلى أن تناول البرتقال يقلل من الإصابة بكل من سرطان المريء والفم والحنجرة والبلعوم وسرطان المعدة بنسبة 40-50 ٪ وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات بأن مادة الليمونين الموجودة في البرتقال لها القدرة على تخفيض الكوليسترول الضار بنسبة 32-40٪ .