كشفت سلمى حسين، الكاتبة بصحيفة "الشروق"، بعض كواليس المؤتمر الاقتصادي، لا سيما التعامل مع الصحفيين.
وقالت، في تدوينة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم منع معظم الصحفيين من دخول منطقة القاعة الرئيسية للمؤتمر اللي فيها الجلسات الرئيسية، المشكلة في عدم الشفافية والاستخفاف بالناس، فمثلا، وصلنا وأخدنا كارنيهاتنا في دقايق وفرحنا بحسن التنظيم، ثم فجأة اكتشفنا إن فيه كارنيه تاني، وتم استنزاف الضيوف الكبار والصحفيين في إجراءات عقيمة بالأمس لمدة ساعتين أو 3 ساعات، لإقناعهم إنهم لازم يطلّعوا كارنيه تاني يسمح بالدخول، روحنا جميعا دونه، ثم أصبحنا على مفاجأة".
وأضافت: "فيه كارنيه ثالث بقى، اكتشف الناس إن الشركة المنظمة ووزارة الاستثمار اصطفوا بعض المراسلين والكاميرات ليحصلوا على الكارنيه الصحيح، ومعظمهم صار من حاملي تصاريح الوفود الرسمية، واعتذر رئيس مجلس الوزراء بطريقة ضمنية للصحفيين في الخيمة الشيك المخصصة لهم، ومطلوب الآن من الصحفيين إنهم يقبلوا بالمعلومات التي تعطى لهم، المشكلة إن عدم الوصول للوفود بيصعب على الصحفي إنه يتأكد من صحة المعلومات، فيقع عرضة للدعاية".
واختتمت تدوينتها: "الإعلام مايصحش يكون زجاجة فاضية تملأها المصادر الحكومية ورؤساء الشركات، الإعلام فلتر للغربلة".