نشر موقع "ليديز كورنر" مقالًا احتوى على العديد من الأفكار التربوية للأبناء، فأحيانًا تود الكثيرات من الأمهات بعض النصائح والأفكار التربوية المتنوعة والسريعة.
1- كرري كثيرًا كلمات الحب والتقدير والاحترام له ولجهده ولأفكاره، لا تجعليه يشعر أن حبك له هو حبٌ مشروط.
2- أظهري اعتزازك به وفخرك بعمله أو بتفوقه الدراسي وامدحيه أمام إخوته وأمام الآخرين، لكن اجعلي مديحك في محله ولا تمتدحي أحدهم دون الآخر.
3- اعتذري له عندما تخطئين في حقه أو عندما تظلميه، فهذا يكبرك في عينه.
4- سامحيه عندما يعتذر عن خطئه وعلميه كيف يصحح أخطائه.
5- استمعي له ولمشكلاته أو حتى لتبريره واعتذاره إن أخطأ، وكوني متفهمة لدوافعه وحاولي أن تعلميه إيجاد الحلول لتصحيح الأخطاء.
6- اشرحي له حدود مسئولياته من مساعدة في المنزل أو مذاكرة أو خلافه.
7- أكدي على معنى "من زرع حصد"، فلا يجب أن يخطئ دون عقاب ولا أن يحسن العمل دون ثواب.
8- أساس النجاح في التربية هو العدل بين الأبناء ثم العدل بين الأبناء، وإلا فأنت تزرعين بينك وبين ابنك وبين أبنائك وبعضهم البعض الضغينة.
9- لا تشجعي طفلك على إخبارك عن خطأ أخيه لأن هذا يفسد العلاقة بينهم، بالإضافة إلى أنك بذلك تغرسين سلوكًا سيئًا في أبنائك سيظل معهم في المدرسة والجامعة والعمل وفي كل علاقاتهم الإنسانية.
10- لا تقارني بين الأبناء ولا تزرعي الكراهية بينهم بأن تقللي من أحدهم وتعلي من شأن الآخر فبذلك تزرعين الغضب والحقد في الأول والكبر والدلال والغرور في الآخر.
11- كوني صبورة ولست متساهلة، فالصبر على التربية وغرس السلوكيات القويمة والعمل على تعديل الأبناء لا يعني الصبر على الخطأ نفسه وإنما على تصحيحه.
12- كوني حازمة ولست قاسية، فحزمك في العقاب وعدم التساهل مع المخطئ لا يعني القسوة، والقسوة تعني عدم إظهار مشاعر الحب دائمًا للأبناء، بالإضافة إلى عدم إنزال العقاب المناسب للخطأ المناسب.
13- امنحيه مساحات من الحرية المناسبة لسنه وعمره واتركيه يختار ما لم يضر نفسه، ولا تتجسسي عليه وعلى خصوصياته لكن لا تتركي له الحبل على الغارب تمامًا.
14- اطلبي رأيه ونفذيه إن أمكن ولا تنظري له دومًا على أنه صغير حتى في أمور تتعلق بالأسرة كلها لأنه هذا ينمي فيه روح المبادرة والتعاون والثقة بالنفس.
15- لا تجبريه على قرارات مصيرية كنوعية الدراسة والزواج، بل حتى قراراته العادية اتركي له بعض المجال لها.
16- في السن الصغيرة، يجب عليك أن تشاركيه هواياته. العبي معه أو شاركيه هواياته عندما يكبر مثل الرسم أو الكتابة أو القراءة ومناقشة ما تقرؤون أو رياضة ما أو غير ذلك.
17- عند سن السابعة، ألزميه بالصلاة واحتفلي بوصوله لهذا العمر ليشعر أن الصلاة أمر محبب يحتفى به، وعند العاشرة، انتبهي لصلاته والتزامه بها واضربيه عليها لكن بقدر لا يهينه حتى أنه يقال أن تضربيه بالسواك على يده.
18- لا للضرب إطلاقًا، إذ يقول عدة تربويين إن الرسول لم يوصِ بضرب الأبناء أبدًا ولم يضرب أبناءه ولا من خدموه من الصحابة، بل حتى حديث الصلاة لم يأمر بالضرب فيها إلا عند سن العاشرة وعلى أعظم ما أمرنا به وهي الصلاة مما يعني أن الضرب على ما هو أقل من الصلاة خطأ وما قبل العاشرة خطأ فاستنتجوا أن كل الضرب خطأ.
19- علمي صغيرك بالتجربة مثلما فعلت المعلمة جين إيليوت في تجربتها عين العاصفة عندما علمت تلاميذها ماذا تعني العنصرية.
20- لا تنتقدي شخصه أو شكله وإنما انتقدي الخطأ كأن تقولي هذا سلوك غير حسن ولا تقولي أنت غير مهذب.
